باب الدعاء للدين * الأصل:
1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وسهل بن زياد، جميعا، عن ابن محبوب، عن جميل بن دراج، عن وليد بن صبيح، قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) دينا لي على أناس، فقال:
قل: «اللهم لحظة من لحظاتك تيسر على غرمائي بها القضاء وتيسر لي بها الاقتضاء إنك على كل شيء قدير».
* الشرح:
قوله: (قل: اللهم لحظة من لحظاتك) أي ألحظ لحظة أو أسألك لحظة وهي النظر بشق العين الذي يلي الصدغ والمراد هنا نظر الرحمة والتوفيق.
* الأصل:
2 - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أتى النبي (صلى الله عليه وآله) رجل فقال: يا نبي الله الغالب علي الدين ووسوسة الصدر، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) قل: «توكلت على الحي الذي لا يموت الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا». قال : فصبر الرجل ما شاء الله، ثم مر على النبي فهتف به فقال: ما صنعت؟ فقال: أدمنت ما قلت لي يا رسول الله فقضى الله ديني وأذهب وسوسة صدري.
* الشرح:
قوله: (قل: توكلت على الحي الذي لا يموت) هذا الدعاء كما له مدخل في قضاء الدين له مدخل أيضا في قضاء جميع المهمات إذ الوكيل المطلق العالم القادر بفعل جميع ما فيه سلاح الموكل ورضاه وقد مر شرحه.
* الأصل:
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله قد لقيت شدة من وسوسة الصدر وأنا رجل مدين معيل محوج فقال: كرر هذه الكلمات: «توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن