باب اليقين في الدعاء 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سليم الفراء، عمن حدثه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب.
باب الاقبال في الدعاء * الأصل:
1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن سليمان بن عمرو قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن الله عز وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة.
* الشرح:
قوله: (إن الله عز وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه) ينبغي أن يعلم أن مقام الدعاء من أشرف مقامات العارفين فلا بد للناسك السالك العارف أن يتفكر في عجائب الملك والملكوت ويعرج إلى عالم العز والجبروت حتى ينتهي إلى سرادقات جلاله وينظر بعين بصيرته إلى قدرته وكماله ويقف بين يديه بقلبه وبدنه في مقام التناجي والدعاء ثم يفتح لسانه بالذكر والثناء مع حضور البال على وجه الخضوع والابتهال ليكون دعاؤه مقرونا بالإجابة فلو تحرك لسانه بقلب ساه (1) كان حريا بعدم الاستجابة لوجوه: الأول: أن الدعاء من أفضل الأعمال وإنما الأعمال