باب من قال استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ذو الجلال والإكرام وأتوب إليه * الأصل:
1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الصمد، عن الحسين بن حماد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قال في دبر صلاة الفريضة قبل أن يثني رجليه: «أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ذو الجلال والإكرام وأتوب إله» - ثلاث مرات - غفر الله عز وجل له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
* الشرح:
قوله: (استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم) في العدة الفهدية «الحي الفعال المدرك وهو حي في نفسه لا يجوز عليه الموت والفناء وليس بمحتاج إلى حياة بها يحيى، والقيوم القائم بلا زوال ويقال هو القيوم على كل شيء بالرعاية من قمت بالشيء إذا توليته بنفسك وتوليت حفظه واصلاحه تدبيره». وفي كتاب إكمال الإكمال «القيوم فيعول من القيام للمبالغة ومنه قوله تعالى: (أفمن هو قائم على كل نفس) قيل: قال ابن عباس: القيوم الذي لا يزول ويرجع إلى البقاء، وقال غيره القائم: بكل شيء أي الذي يدبر أمر الخلائق ويرجع إلى الحفظ، والمعنيان يتوجهان في الآية والحديث.
(ذو الجلال والإكرام) وصف له بعظمة الذات وكمال الصفات والإكرام إلى جميع الممكنات.