باب التحميد والتمجيد * الأصل:
1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي سعيد القماط، عن المفضل قال: قلت:
لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك علمني دعاء جامعا، فقال لي: أحمد الله فإنه لا يبقى أحد يصلي إلا دعا لك، يقول: سمع الله لمن حمده.
* الشرح:
قوله: (يقول) في صلاته بعد الرفع من الركوع (سمع الله لمن حمده) فيشملك هذا الدعاء لأنك حمدته، قال الشهيد الثاني والشيخ في الأربعين ضمن سمع معنى استجاب فلذلك عدى باللام كما ضمن معنى الاصغاء فعدى ب (إلى) في قوله تعالى: (لا يسمعون إلى الملاء الأعلى).
* الأصل:
2 - عنه، عن علي بن الحسين، عن سيف بن عميرة، عن محمد بن مروان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ فقال: أن تحمده.
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي الحسن الأنباري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله): يحمد الله في كل يوم ثلاثمائة مرة وستين مرة، عدد عروق الجسد، يقول: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال.
4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، وحميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، جميعا، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن يعقوب بن شعيب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن في ابن آدم ثلاثمائة وستين عرقا، منها مائة وثمانون متحركة ومنها مائة وثمانون ساكنة، لو سكن المتحرك لم ينم ولو تحرك الساكن لم ينم وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أصبح قال: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال - ثلاثمائة وستين مرة - وإذا أمسى قال مثل ذلك.
* الشرح:
(وحميد بن زياد، عن الحسين بن محمد) هكذا في النسخ التي رأيناها والظاهر الحسن مكبرا لان حميد بن زياد يروى عنه وهو يروى عن أحمد الميثمي.
(وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أصبح قال: الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال - ثلاثمائة