الاذنية بوجه وإنما له التأثير في غرض الموجب وهو تعهد حفظ الوديعة والعين المستعارة ومباشرة امر الوكالة وهكذا من الآثار المقصودة المترتبة على القبول.
ومن هنا لا يعتبر فيها التواصل والتوالي بين الايجاب والقبول باتفاق الأصحاب (قدس سرهم).
وبما بيناه ظهر انه لو تصرف الوكيل في مال موكله مثلا قبل وصول خبر التوكيل إليه طبق ما وكله يقع صحيحا غير موقوف على امضاء موكله لان تصرفه حينئذ لم يكن فضوليا حتى يقع موقوفا على امضاء الأصيل.