تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٤٣
بزره ولم يذكره أحد وهو رومي ومغربي له سفا كالشعير إلى الحمرة وأوراقه كالصعتر إلى الغبرة والبياض وقضبانه إلى الزرقة حبه حجري جبلي وأجوده الحديث الطيب الرائحة الحاد المر المأخوذ في بابة أعنى حزيران أو بؤنة وهو حار في آخر الثالثة يابس في أول الثانية أو الأولى أو بارد فيها مفتح محلل يخرج الباردين خصوصا السوداء فلذلك يفرح ويقوى القلب وينقى الدماغ فلذلك يسمى مكنسة وفعله في الصدر والسعال وقذف المواد أقوى من الزوفا والمطبوخ أو المنقوع منه في العصير لا يعدله شئ في تنقية الكلى والطحال والمعدة والكبد وتحليل الاستسقاء والورم ومع ثلثه قشر الكندر يصلح أمراض المقعدة كلها شربا واحتمالا، والسعوط منه بماء العسل ينقى الدماغ ويجلو العين ويحد البصر وشربه يسكن المغص والرياح وبالسكنجبين والملح الهندي يسهل الكيموسات الرديئة والعفونات ويبرئ من الصداع والماليخوليا والمفاصل والرعشة مطلقا وبالشراب من النفخ ووجع العصب والاضلاع ومرباه بالعسل أو السكر إذا أديم أذهب الصداع المتقادم ومع مثله كزبرة وربعه مرزنجوش وثلثه من كل من المصطكي والكابلي والكندر معجونا أو مطبوخا إذا لوزم عند النوم أذهب النزلات والرمد والترهل والارتخاء والربو والصمم وضعف البصر مجرب وهو يكرب ويغثى ويصلحه السكنجبين ويضر الرئة وتصلحه الكثيرا أو القنة أو الحماما وشربته من اثنين إلى خمسة ومركبا إلى ثلاثة وفى السعوط واحد وبدله الغراسيون [أسل] محركة عربي وهو السمار وعندنا يسمى البوط وبالشام البابير وباليونانية سجيلوس معناه المحلل وهو غليظ ودقيق ناعم وخشن لا نور له والذكر يعرف بالكلولات له حب أسود إلى استدارة والأنثى دقيق والكل أسود إلى المرارة حار في أول الثانية يابس في آخر الثالثة وأصله في الأولى يحلل الأوجاع ضمادا حيث كانت وينفع الاستسقاء والسهر والماليخوليا ورماد أصله يقطع الدم ومع رماد السعف يبرئ الحكة، وأصله يحلل الخنازير وهو ينوم ويثبت ويصلحه الجلنجبين والنوم على الحصر المصنوعة منه يصلح الأبدان الرهلة والخشن يجفف الاستسقاء وشربته إلى درهم، وقيل خمسة منه تقتل وبدله في قطع الدم القرطاس المحرق [اسليح] بالمهملة والمعجمة يسمى الكردن وعندنا هو الطغيون رملي جبلي قصبي دقيق الأوراق أغبر أصفر ومنه مزغب متراكم الأكاليل بغلف كالبنج محشوة بزرا أسود مر الطعم حريف وأجوده القصبي الأصفر يدرك ببؤنة وهو حار في الثانية يابس في الثالثة يحلل الاخلاط الغليظة لا يعدله في دفع الأورام والسموم والرياح والمغص شئ البتة مجرب ويسكن المفاصل ويضمر الأنثيين ضمادا وأكلا قيل إن أخذ منه ومن الشيح والترمس أجزاء متساوية وجندبادستر كسدس أحدهما وحبب وابتلع كل يوم درهمان أذهب رياح الأنثيين وإن تمودي عليه رفع البيضتين ويقع في الاصباغ؟؟ العصفر ويقتل الديدان ويضر الرئة ويصلحه الصمغ وشربته من نصف درهم إلى اثنين وبدله مثله خولنجان ونصفه أسارون وسدسه قردمانا [آس] باليونانية أموسير واللطينية مؤنس والفارسية مرزباج والسريانية هوسن والبربرية إحماص والعبرية اخمام والعربية ريحان وبمصر مرسين وبالشام البستاني قف وانظر والبرى باليونانية مرسى اغريا يعنى ريحان الأرض والمستنبت منه أرفع من الرمان، وربما ساوى المحلب والبرى لا يفوت نصف ذراع وورقه دقيق وكلاهما مر الورق حلو الخشب عفص الثمر زهره وثمره إلى سواد غير أن ثمر البستاني كالعنب في الحجم يسمى تكمام وهو بارد في الثانية وكذا الورق في الأصح وقيل حار في الأولى لم يختص إجتناؤه بزمن ولم يغش محلل أولا قابض ثانيا مفرح ينفع من الصداع والنزلات مطلقا والصمم قطورا ويحبس الاسهال والدم كيف استعمل ويفتت الحصى شربا ونزف الأرحام ولو جلوسا في طبيخه
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340