تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٤١
والمستعمل قشره وأجوده الضارب إلى الصفرة المأخوذ في تموز حار يابس في آخر الثانية، ينوب مناب القرنفل والدار صيني ويباع بدلا منهما، يمنع انتشار الأواكل وضربان المفاصل وأمراض الأسنان شربا وطلاء ويصلح الأظفار ويدر الفضلات خلا اللبن ويقطع البخار الكريه حيث كان ويصدع وتصلحه الكزبرة وشربته إلى مثقالين مفردا وبدله في النكهة الكبابة وفى غيرها السليخة [أرخيقن] يوناني وعرب بإبدال المعجمة زايا تمنشى له زهر أصفر وورق مستدير أحد وجهيه أغبر والآخر أخضر يدرك ببابه أعنى آيار، وأجوده الغليظ الناعم وهو حار يابس في الثانية يجلو الآثار ويحلل الصلابات، ويسكن الأوجاع ويدر الدم ويفتح السدد، ويذهب الطحال واليرقان والاستسقاء مجرب إذا شرب منه كل يوم نصف رطل بالحلو ولا يشترط السكر ويصبغ أصفر وهو يصدع ويصلحه السكنجبين وقد شربته أربع مثاقيل وبدله الفود كنصف وزنه [أراك] ويسمى السواك عربي لم تذكره اليونان لأنه من خواص الإقليم الأول وما يليه من الثاني يقرب من شجر الرمان إلا أن ورقه عريض سبط لا ينتثر شتاء مشوك له زهر إلى الحمرة يخلف حبا كالبطم أخضر ثم يحمر ثم يسود فيحلو وهو حار يابس في الثانية أو يبسه في الثالثة جلاء محلل مقطع يفتح السدد ويقطع البلغم والرطوبات اللزجة والرياح الغليظة، وإذا غلى في الزيت سكن الأوجاع طلاء وحلل أورام الرحم والبواسير والسعفة ولا يقوم مقام حبه في تقوية المعدة وفتح الشاهية شئ وورقه يحلل ويمنع النوازل والماشرا والنملة طلاء ودلك الأسنان بعوده يجلو ويقوى ويصلح اللثة وينقيها من الفضلات والاكثار منه يورث البثور في اللهات ويسحج وتصلحه الكثيرا والشربة من طبيخه إلى نصف رطل ومن حبه إلى ثلاثة وبدله في الجلاء الديك برديك وفى غير ذلك الصندل [أرقيطون] فارسي وباليونانية أرقيسون نبات مزغب مربع دون ذراع له إكليل إلى الحمرة يخلف بزرا في حجم الكمون أسود أجوده الحديث الحريف حار يابس في الثالثة أو الثانية لا يعدله شئ في أمراض الفم والأسنان وأوجاع الصدر ونفث المعدة وتسكين المفاصل ولكنه يضر الكلى وتصلحه الادهان وشربته إلى ستة وبدله الشيح [أرجوان] معرب عن غين معجمة بالعربية كل أحمر والفارسية نبت مخصوص رخو الخشب سبط الورق شديد الحمرة حريف يغش بالبقم والفرق رزانته وكمودته وبالطقشون والفرق رخاوته حار في الأولى معتدل يخرج الاخلاط اللزجة وينفع من برد المعدة والكلى والكبد ويصفى اللون وطبيخه ينقى آلات النفس والمعدة بالقئ ومحروقه يحبس النزف ويخصب جدا وهو يحدث الغثيان ويصلحه ورق العناب والنمام وشربته إلى أربعة وبدله مثله صندل أحمر ونصفه ورد [أرنب] باليونانية لاغوس واللطينية لا يره والعربية خرز والبربرية بابرزست والسريانية أرنيا والعبرية أرنيست والإغريقية والفارسية لغوس وهو حيوان دون الكلب سبط منه أسود هو أردؤه وأبيض تركي هو أجوده يقال إنه يحيض كالنساء وأنه ينقلب من الذكورة إلى لانوثة وبالعكس وإذا خوف وذبح أثر الخوف لم يخرج منه دم لشدة ما يدركه من الرعب ومدة حمله سبعون يوما وأكثر ما يولد بنيسان وهو حار في أول الثالثة رطب في الثانية والأسود يابس والثوب من جلده يسخن البدن ويعدل الخلط وإدمانه يقطع البواسير ويمنع البرد أن يؤثر في البدن ووبره ولو بلا حرق يحبس الدم حيث كان وكله إذا شوى حبس الدم وأصلح اللثة مطلقا لا بخصوصية دماغه ولا في الأطفال حسبما ورد ودماغه بشحم الدب يذهب داء الثعلب بالعسل أو ماء الاسقيل وأنفحته تمنع من الصرع بالخل وجمود اللبن والسموم وفساد المعدة شربا وبعد الطهر تمنع من الحمل شربا واحتمالا ومرارته بالعكس إذا خلطت بالزيت ودمه يجلو الآثار ويسكن الأوجاع المزمنة طلاء
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340