تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٤٢
متى طبخ من غير إزالة شئ منه حتى يتهرى فتت الحصى شربا وحبة أو حبتان من دماغه بأوقية أو أوقيتين من اللبن الحليب كل يوم إلى أسبوع تمنع الشيب مجرب وحراقة جوفه بما فيه مع دهن الورد تنبت شعر الرأس ولحمه وبعره يمنع البول في الفراش وشحمه الشقوق وانتشار الشعر ورماد عظمه يحلل الخنازير وبوله يحد البصر قطورا على ما قيل وعينه اليمنى إذا حملت أورثت الهيبة وهر يصدع المحرورين ويصلحه الخل والهندبا والبحري منه كالسمك إلا أن رأسه حجر وفوقه كأوراق الأشنان وهو سم قتال يغثى ويكرب ويخلط العقل وعلاجه القئ وشرب لبن الأتن وماء الشعير والفواكه الحامضة، وعلامة البرء منه النوم وعدم كراهة السمك [أرند يرند] أصل السوسن الأبيض [أرطاناسيا] باليونانية البرنجاسف [أرسطونوجيا] باليونانية الزراوند الطويل [أربيان] البهار ونوع من السمك ويسمى الروبيان كذا نقلوه فلا وجه لتغليظه [أزادرخت] بالمعجمة فارسي ويسمى الطاحك وبمصر الزنزلخت وبالشام الجرود وهو شجر يقارب الصفصاف أملس الورق إلى السواد مر الطعم ثمره كالزعرور في عناقيد يدرك آخر الربيع ويدوم طويلا وهو حار في الثالثة يابس في الثانية أو الأولى يفتح السدد ويدر الفضلات ويقاوم السموم عصارة وطبيخا وشربا ويمنع الغثيان طلاء ويفتت الحصى مطلقا ويحلل الخنازير والصداع نطولا وثمرته تقتل ويعالج شاربها بالقئ وشرب اللبن وأكل التفاح والرمان وسائر أجزائه حراقته وعصارته تبرئ قروح الرأس وتطول الشعر إذا وضعت عليه مرة بعد أخرى مع المرداسنج ودهن الورد وغسل كل ثلاثة أيام وشربته إلى نصف أوقية وبدله الشهدانج [اسفاناخ] معرب عن فارسية هو اسباناخ وباليونانية سرماخيوس بقل معروف يستنبت وقيل ينبت بنفسه ولم نر ذلك وأجوده الضارب إلى السواد لشدة خضرته المقطوف ليومه النابت بحر لطين وليس له وقت معين لكن كثيرا ما يوجد بالخريف وهو معتدل وقيل رطب ينفع من جميع أمراض الصدر والالتهاب والعطش والخلفة والمرارة والحدة نيئا ومطبوخا والحميات أكلا وعصارته بالسكر تذهب اليرقان والحصى وعسر البول وأكله يورث الصداع وأوجاع الظهر وماؤه يطبخ به الزراوند والزرنيخ الأحمر فيقتل القمل مجرب ويربط نيئا على الأورام الغلغمونية ولسع الزنابير فيسكنها ويفجر الدبيلات وإذا طبخ وهرس بالاسفيداج حلل البثور طلاء وهو يصدع المبرودين ويضعف معدتهم ويبطئ بالهضم ويصلحه طبخه بدهن اللوز والدار صيني وشربة عصارته عشرة دراهم وبدله السلق المغسول [أسارون] الناردين البرى والاقليطى ونجيل الهند وهو نبات منه سبط وعقد مبزر ومنه نحو ذراع ومنبسط على الأرض وما غالبه تحت الأرض وبالعكس وجميعه أغبر إلى الصفرة زهره عند أصوله فرفيريه ويفترق إلى دقيق الورق صلب وعريض هش وما يشبه النيل والقرطم واللبلاب ومزغب وناعم وأجوده العقد الأصفر الطيب الرائحة القليل المرارة المجتنى في بؤنة أعنى تموز ولم يغش بشئ حار يابس في الثانية والإفريقي في الثالثة وأكله ملطف محلل مفتح ينقى المعدة والكبد والكلى والطحال من الباردين ويحلل الحصى وعسر البول وأوجاع الوركين والنساء والنقرس خصوصا المنقوع في العصير شهرين كل ثلاثة مثاقيل في أربعة أرطال ونصف ويهيج الباه شربا وضمادا بين الوركين بلبن لقاح أو نعاج ويدر الفضلات ويزيد في المنى ويقع في الاكحال فيصلح القرينة ودخانه يطرد العقارب ويضر الرئة ويصلحه الميويزج وشربته من مثقال إلى ثلاثة وبدله و ج أو زنجبيل أو بابونج أو خولنجان أو الوج نصفه والحماما ثلثه أو سدسه أو قردمانا نصفه مع ثلثيه و ج والصحيح الأول. [أسطو خودس] يوناني معناه موقف الأرواح وبالمغرب اللحلاح وبالبربرية سنباجس أو هو اسم جزيرته ويسمى الكمون الهندي أو هو
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340