تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٤٠
الذباب ويفتت الحصى ويدر الفضلات ويسقط الأجنة ولو مسكا في اليسرى وطبق اليمنى عليها ويحبل العواقر احتمالا لا تعليقا ويفتح سدد الدماغ ويعيد ما ذهب من الشم ويحد البصر سعوطا ويصلح الأسنان غرغرة وأم الصبيان، ويذهب الاستسقاء والطحال واليرقان مطلقا، والمفاصل والنسا والخنازير طلاء لا تعليقا ولولا شدة حرارته لقرح لكنه يكرب ويضر بالمحرورين ويصلحه السكنجبين والطحال ويصلحه الفانيذ أو العسل والشربة من عصارته إلى أربعة مثاقيل ومن أصله إلى مثقال وبدله نصف وزنه عرطنيثا أو مثله ونصف سليخة وربع وزنه زعفران [أذارقى] تلخص عندي أنه مجهول لان الشيخ يقول إن شجره كالكبر له ثمر في غلاف وقال بعضهم أغفله في المقالات وقال قوم ذكره فيها كزبد البحر وقيل شئ أزرق يلصق بالقصب بارد يابس في الثالثة وقيل حار سمى يحلل طلاء ويسكن الأوجاع المزمنة [آذان الفأر] باليونانية مروش أوطا ويخص ما ينبت بالافياء والظلال باسم الاليسيتى، وهو أصناف كثيرة منه محدب الورق دقيقه أصفر الزهر مشرف ناعم وهذا بارد رطب في الثانية ومنه مزغب دقيق طويل يفرش على الأرض ومنه بتوعي يقطر لبنا أبيض حاد أكال مغث وهذا كثير بمصر ومنه جبلي يلصق ورقه بأغصانه وهذه حارة يابسة في الثانية أيضا ينفع جميعه من السموم والأورام والآثار طلاء، والحار يهيج الجماع خصوصا عصارته مزجا وشربا والذي تشم منه رائحة القثاء يسكن اللهيب والغثيان ويسقط الديدان إذا أتبع بالسمك المالح ويصدع ويصلحه المرزنجوش وشربته إلى مثقال [آذان الأرنب] والشاه وهو اللصيقي ويسمى في الفلاحة خذني معك لالتصاقه بالثياب في غلظ الإصبع كثير الفروع وزهره أزرق ومنه أحمر تخلف الواحدة أربع حبات مفرطحة خشنة يدرك في آيار وهو حار يابس في الثانية من أجل الضمادات لضعف المعدة والمشروبات بالعسل للصدر والسعال محلل للأورام وقيل يضر بالكلى ويصلحه السكر [آذان] تابعة للغضاريف في الأصح لقلة ما عليها من الجلد والعصب وهى باردة يابسة في الثانية قليلة الغذاء عسرة الهضم تولد القولنج ويصلحها الابازير والخل وتركها للناقهين أولى [آذان الفيل] كبار اللوف [آذان الجدي] الكبير من لسان الحمل [آذان الدب] هو الصنوبر [أذربو] العرطنيثا [أرز] بضم الهمزة فالراء المهملة فالمعجمة وفى اليونانية بواو بعد الهمزة ومثناة تحتية بعد المهملة وباقي الألسن بحذف الهمزة وهو عند الهند نبت معروف أشبه شئ بالشعير لا غنية له عن الماء حتى يحصد وأجوده الأبيض فالأصفر وأردؤه الأسود والنابت بالروم المرعشي أجود من المصري والهندي أرفع الجميع وأردؤه ما يزرع بحولة دمشق ثم السويدية من ديارنا ويدرك في تشرين أعنى بابه وأكتوبر وقد يدرك بتوت وكلما عتق فسد وهو يابس في الثانية إجماعا بارد في الأولى وقيل في الثانية وقيل حار في الأولى وقيل معتدل يعقل البطن ويلطف بلبن الماعز ويذهب الزحير والمغص بالشحم والدهن والعطش والغثيان باللبن الحامض والاسهال بالسماق والهزال بالسكر والحليب ويجود الأحلام والاخلاط والألوان، والهند ترى أنه يطول العمر والاكثار منه يصلح الأبدان ولكنه يولد القولنج ويعقل بإفراط خصوصا الأحمر ومع الخل يوقع في الأمراض الرديئة ويصلحه نقعه في ماء النخالة وأكله بالحلو ويقوم مقامه الشعير مع اللبن الرايب وهو بدله وبالعكس وماء غسالته يجلو الجواهر جدا ودقيقه بالشحم يفجر الدبيلات ومع الترمس يجلو الآثار وعصيدته تملأ الجراح وتبيض الشعر إذا حشي بها زمنا وماء المطبوخ بقشره يسقط الأجنة وشربه يكرب ويصدع وليس بقاتل ولا يقرب من الذراريح وإذا بخرت به الأشجار لم تنتثر أزهارها [أرمالك] وتحذف الكاف نبات بجبال اليمن والشحر إلى ذراع أغبر الورق سبط أسمانجوني الزهر لا ثمر له،
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340