تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٤٦
وهو المعروف الآن بمعجون القطران على تحريف فيه وهو من الأدوية التي تبقى إلى ست سنين وشربته نصف درهم وهو حار في أول الثانية يابس في آخر الثالثة. وصنعته: بزر حرمل مائة وعشرون جاوشير ثمانون شونيز وبازرد وقثا برى من كل ستون و ج وسكبينج وأشق وزراوند طويل وخردل ومقل أزرق وخربق وجند بيدستر وأصل الحنظل وكبريت أصفر وبزر الجرجير وفنجنكشت وشذاب جبلي من كل أربعون أفيون وفربيون وبنج وفلفل أبيض وكندس وملح هندي أحمر ونفطي وأصل اللفاح وأصل البنج وعاقر قرحا ومر وصبر ولبان وشيطرج من كل عشرون سنبل ومصطكي وزرنباد ودرونج من كل ثمانية زعفران ثلاثة يدق وتحل الصموغ في القطران الأبيض ويسقى به العسل ويدفن في الرماد إلى شهرين ثم يستعمل [اسفيدياج] من أغذية القضاف ومتى غلبت عليه اليبوسة وأجوده المعمول بالدجاج وهو حار رطب في الثانية يولد كيموسا جيدا ودما صالحا ويصلح النفس ويخصب البدن ويمنع من تولد السوداء والجذام. وصنعته: أن يقطع الدجاج أو اللحم صغارا ويطبخ حتى تنزع رغوته ويلقى عليه من الحمص والبصل المسحوق بالكزبرة والمصطكي حتى تستوعب أجزاؤه ويحمض بيسير ليمون أو خل ويغطى حتى ينضج وينزل [أشق] معرب عن الفارسية بالجيم لزاق الذهب لأنه يلحمه كالتنكار ويعرف باشام قناوشق وبمصر الكلخ وباليونانية أمونيافون أغفله في المقالات وهو صمغ يؤخذ بالشرط من شجرة صغيرة دقيقة الساق مزغبة إلى بياض زهرها بين حمرة وزرقة تكون بجبال الكرخ لا الشام وأجوده الأبيض اللين السريع الانحلال ويغش بالسكبينج والفرق عدم اصفرار هذا وبالحلتيت والفرق عدم الرائحة هنا وهو حار في أول الثالثة يابس في آخر الأولى محلل ملطف يزيل الصداع والسعال والدمعة والورم والقروح والبياض والرمد ونفث المدة والدم وأمراض الكبد والطحال والكلى والمثانة كالحصى والخاصرة والجنب والنقرس والصرع والخنازير والخوانيق والخشونات والجرب وريح الأنثيين ويخرج دود البطن ويدمل في المراهم ويدر حتى الدم ويخرج الأجنة وأحسن ما شرب بماء الشعير والعسل وطلى به وبالزفت والحنا ودهن الورد والخل ويضر المعدة ويصلحه الانيسون والكلى ويصلحه الزوفا وشربته إلى درهم وبدله سكبينج أو جندباد ستر أو و ج أو شنبيط وهو وسخ كوارات النحل [اشترغار] فارسي ويعرف بالمرير وبمصر يسمى اللحلاح، والطويل منه المعروف بشارب عنتر ردئ والفرق بينه وبين الباذا ورد أن حب هذا صغار ويعرف عندنا بالعصيفيرة تؤكل رطبة كالخس وبزهر أصفر وأبيض وله شوك طوال وفيه مرارة وقبض وأجوده المأخوذ في برمودة وهو حار في الثانية رطب في الأولى وقيل يابس يفتح السدد وينفع من السموم والمفاصل واليرقان والاسهال المراري والخلفة ويحلل الأورام بالخل طلاء ويدر البول ويضر الكلى ويصلحه العسل وبفارس يخلل ويستعمل خله فيما ذكر وهو أجود منه وماؤه المستقطر جيد للكبد والكلى والطحال وشربته إلى خمسة وماؤه إلى ثلاثة أواق وبدله السكبينج [أشنه] عربي شيبة العجوز باليونانية بريون والإفرنجية مسحو واللطينية كله ذبالية وبمصر الشيبة وهو أجزاء شعرية تتخلق يأصول الأشجار وأجودها ما على الصنوبر فالجوز وكان أبيض نقيا والصحيح أن طبعها طبع ما تخلقت عليه فما على الصنوبر حار ونحو البان بارد وإذا سحقت بالخل أسهلت ما صادفت من الخلط وبالشراب تقوى المعدة والكبد والكلى والطحال ومع الأشق تذهب الاعياء والتعب طلاء وتصلح العين جدا وتضر الأمعاء ويصلحها الانيسون وشربتها إلى ثلاثة وبدلها القردمانا [أشحيص] عربي هو الخمالاون قال في المقالات وينقسم إلى لوقس ومالس يريد أبيض أو أسود وهو نبات صخري تعرفه المغاربة
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340