تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ١٥٧
زعفران قردمانا من كل ستة قصب ذريرة خمسة مر واحد ثم ينقع بعد الدق في الخل سبعا والمر وحده ثم يطبخ [دهن القسط] ينفع من الأمراض الباردة كالاسترخاء واللقوة والفالج ويحلل الرياح ويفتح السدد وصمم الاذن. وصنعته: قسط مر ثلاثون درهما زر نباد سليخة ورق المر ماخور من كل خمسة عشر درهما سنبل قرنفل من كل مثقال جند بيد ستر جوزبوا من كل نصف مثقال يطبخ كما مر لكن الخل من الزيت [دهن الورد] ألطف الادهان البسيطة وأكثرها نفعا وكان الأستاذ يكثر من استعماله وهو ينفع من الحكة والجرب والصداع والخراج والأورام الحارة ويشرب مع الترياق فيحمى عن القلب ويقاوم السموم ويقوى أي دواء خلط معه والمعمول بالزيت يعقل ويطلى به مع الحلزون ودهن الآس فيحبس العرق وبحماض الأترج على أسفل القدمين يمنع الصداع وينقى الجروح والأسنان العفنة ويحل غلظ الجفن إذا طلى به وإذا شرب بماء الخيار قطع الأبخرة بعد التنقية [دهن البنفسج] أفعاله كدهن الورد إلا أنه أقطع منه في السعال وقرحة الرئة وتسكين حمى الغب والمطبقة إذا طلى بيسير شمع على الصدر والرجلين وسعط به فيذهب اليبس وشرب درهمين كل أربع قبل طلوع الشمس يذهب الربو وضيق النفس بالخاصية [دهن الخيري] هو دهن المنثور جيد الفعل في غالب أمراض الرأس والصداع المزمن ويشد الشعر ويحل الرياح الغليظة ويختلف باختلاف ألوانه [دهن الزنبق] هو أحر الادهان عند جالينوس والشيخ يرى أنه حار في الأولى والأوجه كلامه إن عمل بغير زيت اتفاق وإلا فكلام الشيخ وهو مفتح جلاء يقطع البلغم ويحلل كل ورم ويصلح المثانة وقروح القضيب إذا قطر فيه. وفى الخواص: من دهن ما بين حاجبيه منه كل يوم قبل طلوع الشمس وقبل أن يقع عليه نظر أحد أورثه قبولا ورفعة وذكر أنه مجرب وإذا طبخ فيه العنصل وطلى به أسفل القدمين من العشاء ولا يمشى عليهما للصباح أسبوعا يهيج الباه بعد اليأس منه [دهن الغار] ينفع من الأمراض الباردة والحكة ويقتل القمل والديدان من أي موضع كانت وإن وقع في أدوية القولنج وسائر الرياح نفع نفعا شديدا وينفع المفاصل وعرق النساء وإذا أشعل وأخذ دخانه واكتحل به قطع الدمعة وظلمة البصر وشد الجفن المسترخى [دهن اللوز] ينفع من أمراض الصدر والعصب والحكة وما حدث عن السوداء ويسعط به فيرطب الدماغ والمر ينفع من الربو وعسر النفس ومرض الأرحام حقنا وشربا ويجلو الآثار ويقطر في الاذن مع شئ من الزباد فيمنع الدوى والطنين والصمم المزمن وإن تقادم فامزجه بقليل البارزد والقسط فإنه مجرب [دهن نوى المشمش] كاللوز وكذلك الخوخ إلا أنه أقوى في فتح السدد وإزالة النساء والبواسير قال جالينوس إنه هو ودهن نوى المشمس والصبر وماء الكراث ترياق البواسير [دهن البان] قوى الفعل في إصلاح النزلات وكل بارد كالفالج ويقوى المعدة والكبد وإن فتق بالعنبر طيب الجسد وهيج الإنعاظ ويحلل الأورام وينفع من النسيان سعوطا والشقيقة دهنا وقيل إنه يضر الكلى ويصلحه الانيسون [دهن الزقوم] هو دهن يخرج من ثمر كالإهليلج ينبت ببيت المقدس شديد المرارة وعندي أنه أحر من الزنبق، وهو يقيم المقعد إذا تمودي عليه وينفع من عرق النساء والنقرس والمفاصل والفالج والرعشة والخدر والكزاز، ويحل الأورام والصداع والشقيقة والادرار ومتى طبخ قشر الأترج بالخيري والزنبق وعمل منه دهن كان مثل هذا ومن أراد تبييض الادهان وتحسينها لتدخل في الطيب فليأخذ لكل رطل منها مثله ماء وأوقية قلب جوز ونصف أوقية ملح مسحوقين ويغلى حتى يذهب نصف الماء ويبرد ويصفى الدهن ويجعل مع ماء
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340