ما سحق برسم قطع الرطوبات والدم وإصلاح الجراح ولم يمس بمائع وفى أدوية العين ما زاد على ما ذكر بكونه مبردا لا يضر الاكثار منه وهو من التراكيب القديمة باعتبار قطع الدم وما عدا ذلك فمحدث [ذرور أبيض] سهل الاستعمال لطيف يوافق الأطفال للطفه ويحل الرمد ويجفف الرطوبة بسرعة. وصنعته: أنزروت جشمة من كل جزء حبة سوداء نشا من كل صنف جزء وقد يزاد إذا طال الوردينج ربع إسفيداج جزء [ذرور أصفر] ينفع مما ذكر. وصنعته: أنزروت جزء صبر زعفران بزر ورد من كل نصف أفيون دانقان وقد يزاد إذا كثرت الدمعة ماميثا واحد ومع الحمرة خولان هندي نصف واحد وبعض الكحالين يضيف الذرورين ويسميه المنصف وكثيرا ما يعالجون به في البيمارستان المنصوري المصري وأما الشاميون والعراقيون فيجمعون الأصفر والملكايا وأما أهل الحجاز فيقتصرون على الجشمة والانزروت والهند تضيف إليه الكركم والنشا وكل من هؤلاء يبالغ في تعظيم ما ذكر [ذرور] يلصق الجراح ويجفف الرطوبات ويلحم ويأكل اللحم الزائد.
وصنعته: قشر رمان عفص زاج الأساكفة سعد قرطاس محرق من كل عشرة نحاس محرق خمسة شب مردم أخوين من كل اثنان وقد يزاد أنزروت أو هو بدل الزاج قشر كندر من كل اثنان [ذرور] سريع الفعل فيما ذكر. وصنعته: صبر جلنار قشر كند [ذرور] يقطع الدم حيث كان ويجفف كل قرح كالجدري. وصنعته: برادة الحديد والنحاس وشب وطين مختوم سواء ماميثا صبر كندر وفى السرطانات أنزروت في الوهن والوجع من نحو ضربة دقيق كرسنة وشونيز من كل نصف أحدهما وقد تقرص الأوائل وتحرق في فرن قبل الاستعمال وفى البواسير وقروح الذكر وأمراض المقعدة يزاد صوف قرع عفص محرقين بنحو الزفت أو القطران جلنار مرداسنج رصاص محرق من كل كأحد الأواخر وفى قوة الورم يزاد من السوسن الاسمانجونى مثل أحدهما قالوا ومن المجربات في أمراض المقعدة رأس السمك المالح والجبن العتيق مجففين ذرورا ومتى كان هناك لحم ميت أو طلب توسيع الجراح فالمدار على أنواع الزاجات والزرنيخ وزبد البحر والأشق والانزروت والزنجار وقشور النحاس والرصاص ذرورا أو فتائل أو مراهم حسبما يراه الطبيب ويقتضيه الحال وأما ما ينبت اللحم ويصلح القروح فمداره على الصبر ودم الأخوين والانزروت والكندر والراتينج وأما ما يقطع الدم فالأفيون والجبس ووبر الأرنب والشادنة بالشروط المذكورة [ذرور] ينفع لطهور الصبيان فيصلحه ونحوه من الجراحات اللطيفة. وصنعته: ورد آس قنطريون جلنار أقاقيا دم أخوين أنزروت طين مختوم أو أرمني طباشير مجموعة أو أي شئ منها حصل وقد يعمل منها مرهم ببياض البيض [ذرور] يغنى عن الحديد ويلحم ما استعصى زرنيخ أصفر وأحمر من كل جزء زاج نورة بلا طفي من كل نصف جزء قلقند قلقديس ثمن جزء يعجن بخل ويترك في الشعير أربعة وعشرين يوما ثم يصعد فالأعلى يدمل ويختم الجراح ويقطع الساعية والسافل يسقط نحو البواسير واللحم الزائد [ذنب الخيل أو الفرس] أصل خشبي صلب يقوم عنه فروع كثيرة عقده متداخلة العقد تحف العقدة منها أوراق كثيرة دقاق وعلى النبت هدب كالشعر وقد تتشبث بما حولها ولم نر لها زهرا ولا ثمرا وقيل إن لها زهرا بين بياض وزرقة وتكثر بالشام وتدرك بتموز وتبقى قوتها مدة طويلة وهى باردة في الثانية يابسة في الثالثة جل نفعها الالحام والادمال وقطع النزف مطلقا شربا من داخل وضمادا من خارج وذرورا وتحل مع ذلك عسر النفس والسعال الدموي وأمراض الصدر والكبد خصوصا الاستسقاء وتحل القيلة معاينة وربما ألحمت الفتق إذا كوثر شربها وقال قوم إنها بدل دهن الصبر وهى تولد السوداء وتفضى إلى الجذام ويصلحها السكر ودهن اللوز وشربتها