انه عليه السلام كان يقطع قراءته وحديث الليث أصح والبيهقي ذكر حديث يعلى فيما بعد في باب ترتيل القراءة وتركه في هذا الباب لكونه لا يوافق مقصوده ولان فيه بيان علة حديثه هذا ثم إنه ليس في هذا الحديث عدها آية الا من وجه ضعيف كما سيأتي إن شاء الله تعالى وليس فيه انها آية من الفاتحة كما ادعى البيهقي * قال (ورواه عمر بن هارون وليس بالقوى عن ابن جريج فزاد فيه) * قلت * قال فيه ابن معين ليس بشئ وقال صالح بن محمد كان كذابا وضعفه ابن المديني جدا وقال النسائي متروك والبيهقي الان فيه القول هنا وقال في باب لا شفعة فيما ينقل (ضعيف لا يحتج به) ثم ذكر من حديث أسباط بن نصر (عن السدى عن عبد خير سئل على عن السبع المثاني) إلى آخره * قلت * أسباط وان اخرج له مسلم فقد تكلموا فيه * قال النسائي ليس بالقوى وقال أبو نعيم ضعيف أحاديثه عامتها سقط مقلوب الأسانيد وإسماعيل بن عبد الرحمن السدى اخرج له مسلم أيضا وتكلموا فيه * ضعفه ابن مهدي وابن معين وقال السعدي كذاب وأساء الشعبي القول فيه وعبد خير تقدم في باب المسح
(٤٥)