هذا ليس بقوي لأنه ان اجرى مجرى الحكاية فهذا يقتضى البداءة بهذا اللفظ بعينه فلا يكون قبله غيره لان ذلك الغير هو المفتتح به وان جعل اسما فسورة الفاتحة لا تسمى بهذا المجموع أعني الحمد لله رب العالمين بل تسمى بالحمد فلو كان لفظ الرواية كان يفتتح بالحمد لقوى هذا فإنه يدل حينئذ على الافتتاح بالسورة التي بالبسملة بعضها عند هذا المؤل لهذا الحديث * ثم ذكر البيهقي حديث عثمان بن غياث (عن أبي نعامة الحنفي عن ابن عبد الله بن مغفل عن أبيه صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر فما سمعت أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم)
(٥٢)