فيكون ستمائة وأربعة عشر مثقالا وربع المثقال بالمثاقيل الصيرفية.
وعلى هذا التحديد فيكون وزن الصاع بحساب الحقة الاسلامبولية المعروفة، عبارة عن حقتين اسلامبوليتين وربع حقة، ويزيد على ذلك بواحد وعشرين درهما وثلاثة أثمان الدرهم من الدراهم المتعارفة.
والحقة الاسلامبولية الواحدة تساوي أربعمائة درهم متعارف، وتزن مائتين وستة وستين مثقالا صيرفيا وثلثي المثقال على الأصح.
والصاع بحسب الحقة الكبيرة المعروفة في مدينة النجف وتوابعها يبلغ نصف حقة وثمن حقة ويزيد على ذلك بواحد وثلاثين مثقالا صيرفيا إلا حمصتين، والحقة الكبيرة المذكورة تزن تسعمائة وثلاثة وثلاثين مثقالا صيرفيا وثلث المثقال.
والصاع بحسب المن الشاهي المعروف في بلاد إيران يزن نصف من وينقص عنه بخمسة وعشرين مثقالا صيرفيا وثلاثة أرباع المثقال، والمن الشاهي المذكور يساوي ألفا ومائتين وثمانين مثقالا صيرفيا.
والصاع بحسب الربعة المعروفة في البحرين - وهي أربعمائة مثقال صيرفي - يكون ربعة واحدة ونصف ربعة وأربعة عشر مثقالا صيرفيا وثلاثة أرباع المثقال.
والصاع بحسب الكيلو غرام - وهو الوزن الغربي المعروف في أكثر البلاد - يبلغ كيلوين ويزيد عليهما بتسعمائة وثمانية وأربعين غراما وخمسي الغرام، فمن دفع في فطرته ثلاثة كيلوات فقد زاد على الصاع واحدا وخمسين غراما ونصفا على وجه التقريب.