أسئلك فكاك رقبتي من النار، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك ولك الحمد، وأنت على كل شئ قدير، يا رب يا رب.
ولم يزل يقول " يا رب " حتى ضج الجميع بالبكاء على بكائه (عليه السلام) حتى وصلوا المشعر الحرام.
وزاد ابن طاووس في الإقبال بعد كلمة (يا رب) هذا الدعاء.
إلهي أنا الفقير في غناي، فكيف لا أكون فقيرا في فقري، إلهي أنا الجاهل في علمي، فكيف لا أكون جهولا في جهلي.
إلهي إن اختلاف تدبيرك وسرعة طواء مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء واليأس منك في بلاء، إلهي مني ما يليق بلؤمي، ومنك ما يليق بكرمك.
إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة لي قبل وجود ضعفي، أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي.
إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة على، وإن ظهرت المساوي مني فبعدلك ولك الحجة علي.
إلهي كيف تكلني وقد تكفلت لي، وكيف أضام وأنت الناصر لي، أم كيف أخيب وأنت الحفي بي، ها أنا أتوسل إليك بفقري إليك، وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل