" اللهم إني قد وقفت على باب من أبواب بيوت نبيك صلواتك عليه وآله، وقد منعت الناس أن يدخلوا إلا بإذنه، فقلت: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم)، اللهم إني أعتقد حرمة صاحب هذا المشهد الشريف في غيبته، كما أعتقدها في حضرته، واعلم أن رسولك وخلفاءك عليهم السلام أحياء عندك يرزقون، يرون مقامي ويسمعون كلامي ويردون سلامي، وأنك حجبت عن سمعي كلامهم، وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم، وإني استأذنك يا رب أولا، وأستأذن رسولك صلى الله عليه وآله ثانيا، وأستأذن خليفتك الإمام المفروض على طاعته الحجة بن الحسن المهدي عليه السلام والملائكة الموكلين بهذه البقعة المباركة ثالثا، أأدخل يا رسول الله، أأدخل يا حجة الله، أأدخل يا ملائكة الله المقربين المقيمين في هذا المشهد، فأذن لي يا مولاي في الدخول أفضل ما أذنت لأحد من أولياءك، فإن لم أكن أهلا لذلك فأنت أهل لذلك ".
7 - الدخول على سكينة ووقار، وخشوع وخضوع، مع تقديم الرجل اليمنى على اليسرى حال الدخول، قائلا:
" بسم الله وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله صلى الله