نظرا إلى وجود جهة الكشف فيهما والظن بإصابة الواقع ودلالة الدليل على حجية هذه الجهة، مثل قول أبي الحسن موسى (عليه السلام): " كل ما حكم الله به فليس بمخطئ (1) " (2).
وجه الخلل ما عرفت من أن جهة الكاشفية والطريقية التي هي أمر تكويني متقوم بالطريق أمر، وتطبيق الله تعالى السهم الخارج على الواقع غالبا أو دائما أمر آخر لا ارتباط بينهما، والدليل إنما يدل على الثاني، وأما الأول فهو مفقود في القرعة والاستخارة كليهما (3).