" براءة لمن كان من كذا وكذا من الجزية التي صالحهم عليها خالد والمسلمون، لكم يد على من بدل صلح خالد ما أقررتم بالجزية وكنتم، أمانكم أمان، وصلحكم صلح ونحن لكم على الوفاء ".
ومنها: ما كتبه أهل ذمة العراق لأمراء المسلمين وهذا نصه:
(أنا قد أدينا الجزية التي عاهدنا عليها خالد على أن يمنعونا وأمرهم البغي من المسلمين وغيرهم).
ومنها: المقاولة التي كانت بين المسلمين وبين يزدجرد ملك فارس حينما وفدوا على يزدجرد وعرضوا عليه الإسلام وكان هذا في سنة أربعة عشرة في عهد عمر بن الخطاب وكان من جملة كلام نعمان الذي كان رئيس الوفد:
(وإن اتقيتمونا بالجزاء قبلنا ومنعناكم وإلا قاتلناكم).
ومنها: كتاب العهد الذي كتبه سويد بن مقرن أحد قواد عمر بن الخطاب لرزمان وأهل دهستان وهذا نصه:
(هذا كتاب من سويد بن مقرن لرزبان صول بن رزبان وأهل دهستان وسائر أهل جرجان، أن لكم الذمة وعلينا المنعة على أن عليكم من الجزاء في كل سنة على قدر طاقتكم على كل حالم، ومن استعنا به منكم فله جزاؤه في معونته عوضا عن جزائه. ولهم الأمان على أنفسهم وأموالهم ومللهم وشرائعهم لا يغير شيئا من ذلك شهد سواد بن قطبة وهند بن عمر وسماك ابن محزمة وعتيبة بن النهاس وكتب في سنة 108 ه).
ومنها: الكتاب الذي كتبه عتبة بن فرقد أحد عمال عمر بن الخطاب وهذا نصه:
(هذا ما أعطى عتبة بن فرقد عامل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين أهل أذربيجان سهلها وجبلها وحواشيها وشغارها وأهل مللها كلهم الأمان على أنفسهم وأموالهم وشرائهم على أن يؤدوا الجزية على قدر طاقتهم ومن حشر (1) منهم في