وأنت خبير: بأن هذا بيان لامكان الاطلاق، على فرض وجود دليل مطلق يمكن الاتكال عليه، ونحن بعد الفحص الأكيد، لم نجد دليلا يسلم دلالة وسندا عن الخدشة.
مثلا: قوله في الرواية المتقدمة: (فاصمدا في دينكما...) إلى آخره، بمناسبة صدرها وهو قوله: عمن آخذ معالم ديني لا يستفاد منه التعبد، بل الظاهر منه هو الارجاع إلى الأمر الارتكازي، فإن السائل بعد مفروغية جواز الرجوع إلى العلماء، سأل عن الشخص الذي يجوز التعويل على قوله، ولعله أراد أن يعين الإمام له شخصا معينا - كما عين الرضا (عليه السلام) زكريا بن آدم (1)، والصادق (عليه السلام) الأسدي (2)، والثقفي (3)،