وروى الهيثمي باسناده عن أنس بن مالك: «ان ملك القطر استأذن أن يأتي النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فأذن له، فقال لأم سلمة: املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال: وجاء الحسين بن علي ليدخل فمنعته، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وعلى منكبه وعلى عاتقه قال: فقال الملك للنبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: أتحبه؟ قال: نعم، قال: ان أمتك ستقتله، وان شئت أريتك المكان الذي يقتل به، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها، قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء» «1».
7- ما رواه البراء بن عازب:
روى محب الدين الطبري باسناده عن البراء بن عازب، قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم للحسن أو الحسين: هذا مني وأنا منه، وهذا يحرم عليه ما يحرم عليّ» «2».
8- ما رواه جابر بن عبداللَّه:
روى محب الدين الطبري باسناده عن جابر بن عبداللَّه، قال: «من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي. فاني سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقوله. خرجه أبو حاتم، وعنه قال: من أحب أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى هذا، سمعته من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم» «3».