وسلّم أخذ الحسين وقنع رأسه ووضع فاه على فيه فقبّله» «1».
11- ما روته أم الفضل:
روى الحاكم النيسابوري باسناده عن أم الفضل قالت: «دخل علي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وأنا أرضع الحسين بن علي بلبن ابن كان يقال له: قثم، قالت فتناوله رسول اللَّه فناولته اياه فبال عليه قالت: فأهويت بيدي إليه، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: لا تزرمي ابني قالت: فرشه بالماء» «2».
12- ما رواه سائر الصحابة:
روى ابن عساكر باسناده عن عبداللَّه بن شداد بن الهاد عن أبيه قال:
«خرج علينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين، فتقدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ثم وضعه عند قدمه اليمنى فسجد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سجدة أطالها. قال أبي: فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ساجد، وإذا الغلام راكبٌ على ظهره، فعدت فسجدت، فلما انصرف رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال الناس: يا رسول اللَّه لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أفشي ء أمرت به أو كان يوحى اليك؟ قال: كل ذلك لم يكن، ان ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته» «3».
وروى باسناده عن يزيد بن أبي زياد، قال: «خرج النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة، فسمع حسيناً يبكي، فقال لفاطمة: اى