9- ما رواه أبو هريرة:
روى البخاري باسناده عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، قال: سمعت أبا هريرة يقول: «سمع أذناي هاتان وبصر عيناي هاتان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أخذ بيديه جميعاً بكفي الحسن أو الحسين صلوات اللَّه عليهما، وقدميه على قدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، ورسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: إرقه قال: فرقى الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ثم قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: افتح فاك، ثم قبله ثم قال:
اللهم أحبه فاني أحبه» «1».
وروى ابن عساكر باسناده عن أبي هريرة قال: «كنت مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في سوق من اسواق المدينة، فانصرف وانصرفت معه، فقال:
ادع الحسين بن علي، فجاء الحسين بن علي يمشي، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بيده هكذا. فقال الحسين بيده هكذا فالتزمه، فقال: اللهم اني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه. قال أبو هريرة: فما كان أحد أحب الي من الحسين بن علي بعد ما قال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ما قال» «2».
روى المتقي عن أبي هريرة: «اللهم اني أحبه فأحبه. يعني الحسين» «3».
روى محب الدين الطبري عنه قال: «كان النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يدلع لسانه للحسين فيرى الصبي حمرة لسانه، فيهش إليه، فقال عيينة بن بدر: لا اراه يصنع هذا بهذا، فواللَّه انه ليكون لي الولد قد خرج وجهه وما قبّلته قط، فقال