وعق عنه صلّى اللَّه عليه وآله كبشاً، وقال لُامّه: احلقي رأسه وتصدّقي بوزنه فضة وافعلي به كما فعلت بأخيه الحسن» «1».
قال الشبلنجي: «وحنكه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بريقه، وأذن في أذنه وتفل في فمه ودعا له وسماه حسيناً يوم السابع» «2».
وروى الحاكم النيسابوري باسناده عن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: «عق رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم عن الحسين بشاة وقال: يا فاطمة احلقي رأسه وتصدّقي بزنة شعره، فوزنّاه فكان وزنه درهماً» «3».
روى الحمويني باسناده عن ابن عباس: «فلما ولد الحسين بن علي عليهما السّلام- وكان مولده عشية الخميس ليلة الجمعة- أوحى اللَّه عزّوجل إلى مالك خازن النار أن أخمد النيران على أهلها لكرامة مولود ولد لمحمّد في دار الدنيا» «4».
قال سبط ابن الجوزي: «وكنيته أبو عبد اللَّه، ويلقب بالسيد، والوفي والولي، والمبارك، والسبط، وشهيد كربلاء» «5».
وروى ابن قولويه باسناده عن أبي عبداللَّه عليه السّلام ... «لم يرضع الحسين من فاطمة ولا من أنثى، لكنه كان يؤتي به النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فيضع ابهامه في فيه فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاثة، فنبت لحم الحسين عليه السّلام من لحم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله، ودمه من دمه، ولم يولد مولود لستة