الحسين ابن علي عن فاطمة بنت محمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قالت: «خرج علينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقال: ان اللَّه عزّوجل باهى بكم فغفر لكم عامة وغفر لعلي خاصة واني رسول اللَّه إليكم غير هائب لقومي ولا محاب لقرابتي هذا جبرائيل عليه السّلام يخبرني أن السعيد كل السعيد حق السعيد، من أحب علياً في حياتي وبعد وفاتي» «1».
قال الشنقيطي: ومن مناقبه إختصاصه بمغفرة من اللَّه يوم عرفة مغفرة خاصة، فعن فاطمة الزهراء بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قالت: خرج علينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم عشية عرفة، فقال: ان اللَّه عزّوجل قد باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة وإني رسول اللَّه غير محاب بقرابتي.
أخرجه الإمام أحمد «2».
وقال: قال ابن عبد البر في الاستيعاب: وقال له رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر اللَّه لك مع أنك مغفورٌ لك؟ قال: قلت بلى قال: لا إله إلّااللَّه الحليم العليم، لا إله إلّااللَّه العلي العظيم، لا إله إلّااللَّه رب السماوات ورب العرش الكريم «3».
روى النسائي بأسناده عن عبداللَّه بن سلمة عن علي، أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: يا علي، ألا أعلمك كلمات الفرج، لا إله إلّااللَّه العلي العظيم، سبحان اللَّه رب السماوات السبع ورب العرش العظيم الحمد للَّه رب العالمين «4».