قال: «يا علي ان اللَّه قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبي شيعتك وأبشر فانك الأنزع البطين منزوع من الشرك بطين من العلم» «1».
وروى أحمد بأسناده عن حرث عن علي، قال: «قال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لعلي ألا أعلمك دعاءً إذا دعوت به غفر اللَّه لك وان كنت مغفوراً لك، قال بلى قال: لا إله إلّااللَّه العلي العظيم، لا إله إلّااللَّه الحليم الكريم، وسبحان اللَّه رب العرش العظيم» «2».
وروى ابن حجر العسقلاني بأسناده عن جابر بن عبداللَّه رضي اللَّه عنهما قال: «خطبنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقال من أبغضنا أهل البيت حشره اللَّه يوم القيامة يهودياً وان صام وصلى، ان اللَّه علمني أسماء أمتي كما علّم آدم الأسماء كلها ومثل لي أمتي في الطين فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته» «3».
وروى الحمويني بأسناده عن أنس بن مالك، قال: ان سائلًا أتى المسجد وهو يقول: من يقرض الملي الوفي وعلي راكع يقول بيده خلفه للسائل خذه أي إخلع الخاتم من يدي قال: فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يا عمر وجبت قال: بأبي أنت وأمي يا رسول اللَّه ما وجبت؟ قال: وجبت له الجنة واللَّه ما خلعه من يده حتى خلعه من كل ذنب وخطيئة «4».
وروى الجزري بأسناده عن علي بن الحسين عن فاطمة الصغرى عن