ذات الفضول وعمامته السحاب وحبرتين يمانيتين وخاتمه الفاضل وقضيبه الممشوق وفراشاً من ليف وعبائتين قطوانيتين ومخاداً من أدم صار ذلك إلى فاطمة عليها السّلام ما خلا درعه وسيفه وعمامته وخاتمه فانه جعلها لأمير المؤمنين» «1».
وقال الشيخ الطوسي: «إذا كان النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم غير موروث كيف سلم البغلة والعمامة إلى أمير المومنين وكان ينبغي أن لا يعطيه اياه، وكذلك البردة والقضيب كان يجب أن لا يتداولها الخلفاء، وكان يجب أن لا تقر الأزواج في حجرهن، فان ادعي: انها كانت ملكا لهن، فقد مضى الكلام فيه مستوفى» «2».
خلاصة البحث:
فتلخص مما قدمناه في مطالبة الزهراء بالميراث:
1- آيات الارث تشمل جميع المسلمين.
2- آيات خاصة في إرث الأنبياء، وتفنيد (انّا معاشر الأنبياء لا نورث).
3- حديث أبي بكر: لا نورّث، ما تركنا صدقة.
4- تفرد أبي بكر برواية الحديث.
5- مستند أبي بكر في روايته.
6- مناقشة في متن الحديث بما لا يصحح مذهب أبي بكر.
7- تحديد ميراث النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
8- حق الزهراء عليها السّلام في الحوائط السبعة.
9- طالبت الزهراء عليها السّلام بحقها في الارث في خطبتها الشهيرة بعد أن دفعت عن دعوى النحلة، وكانت محقة في كلتا الدعويين.