قال الواقدي: «كان مخيريق أحد بني النضير حبراً عالماً فآمن بالنبي وجعل ماله وهو سبع حوائط لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم» «1».
قال ابن سعد: «كان مخيريق أيسر بني قينقاع، وكان من احبار اليهود، وعلمائها بالتوراة» «2».
وعندما هاجر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إلى المدينة ونزل (قبا) في أول الأمر أتى اليه مخيريق وأسلم» «3».
وقد كان مخيريق أوصى حين خرج إلى أحد: ان أصبت فأموالي لمحمّد» «4».
واسماء أموال مخيريق التي صارت للنبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: الدلال، وبرقة، والأعواف، والصافية، والميثب، وحسنى، ومشربة أم إبراهيم» «5».
قال الواقدي: «وقف النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم الأعواف، وبرقة وميثب، والدلال، وحسنى والصافية، ومشربة أم إبراهيم، سنة سبع من الهجرة، قال: وقال الواقدي عن الضحاك بن عثمان عن الزّهري، قال: هذه الحوائط السبعة من أموال بني النضير» «6».
حق الزهراء في الحوائط السبعة:
قال الطريحي: «الحسنى: أحد الحيطان الموقوفة على فاطمة عليها السّلام» «7».