سمعتهنّ من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إلّاليلة صفّين فانّي ذكرتها من آخر الليل فقلتها» «1».
وروى البخاري باسناده عن ابن أبي ليلى «حدثنا علي ان فاطمة عليها السلام أتت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى وبلغها أنه جاءه رقيق فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء، أخبرته عائشة قال فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم فقال: على مكانكما. فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدميه على بطني فقال: ألا أدلّكما على خير مما سألتما؟
إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما، فسبّحا ثلاثاً وثلاثين. واحمداً ثلاثاً وثلاثين وكبّرا أربعاً وثلاثين فهو خير لكما من خادم» «2».
وروى باسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى يحدّث عن علي بن أبي طالب:
«انّ فاطمة عليها السلام أتت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم تسأله خادماً فقال:
ألا أخبرك ما هو خير لك منه، تسبّحين اللَّه عند منامك ثلاثاً وثلاثين وتحمدين اللَّه ثلاثاً وثلاثين وتكبرين اللَّه أربعاً وثلاثين، ثم قال سفيان: احداهنّ أربع وثلاثون فما تركتها بعد. قيل: ولا ليلة صفين قال: ولا ليلة صفّين» «3».
روى الترمذي باسناده عن علي قال: «جاءت فاطمة إلى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم تشكو مجل يديها فأمرها بالتسبيح والتكبير والتحميد» «4».