وقال محمّد بن الصبّان: «روى النسائي انه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: ان ابنتي فاطمة حوراء آدميّة لم تحض ولم تطمث، لذلك سميت زهراء اي الطاهرة فانّها لم تر لها دماً لا في حيض ولا في ولادة، وكانت تطهر في ساعة الولادة وتصلي فلا يفوتها وقت» «1».
وروى الشبلنجي: «أخرج الديلمي مرفوعاً: انّما سمّيت فاطمة فاطمة لأنّ اللَّه فطمها ومحبيها عن النار» «2».
وروى باسناده عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «وانّما سمّيت فاطمة البتول، لأنّها تبتّلت من الحيض والنفاس، لأنّ ذلك عيب في بنات الأنبياء، أو قال: نقصانٌ» «3».
وروى المناوي باسناده: [أحبّ أهلي اليّ فاطمة] الزهراء سميّت به، لأنّ اللَّه فطمها وولدها ومحبيهم عن النار» «4».
قال ابن منظور: «سئل أحمد بن يحيى عن فاطمة رضوان اللَّه عليها بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لم قيل لها: البتول؟ قال: لانقطاعها عن نساء أهل زمانها ونساء الأمة عفافاً وفضلًا وديناً وحسباً، وقيل لانقطاعها عن الدنيا إلى اللَّه عزّوجل» «5».
وقال الطريحي: «وفي الرواية وقد سئل صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: انا