نسائهم الّا ما كان لمريم بنت عمران» «1».
وروى ابن شهر آشوب باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: «كانت فاطمة من أعزّ الناس على رسول اللَّه، فدخل عليها يوماً وهي تصلّي فسمعت كلام رسول اللَّه في رحلها فقطعت صلاتها وخرجت من المصلّى فسلمت عليه فمسح يده على رأسها وقال: يا بنيّة كيف أمسيت رحمك اللَّه؟ عشينا غفر اللَّه لك وقد فعل» «2».
ما رواه جابر بن عبداللَّه الأنصاري
روى الوصّابي باسناده عن جابر قال: «حضرنا عرس عليّ، فما رأيت عرساً أحسن منه، حشونا البيت طيباً وأتينا بتمر وزبيب فأكلنا، وكان فراشهما ليلة عرسهما إهاب كبش. أخرجه أبو بكر بن فارس» «3».
وروى الذهبي باسناده عن علي بن موسى الرضا حدّثني أبي حدثنا جعفر ابن محمّد عن أبيه عن جابر مرفوعاً: «لما خلق اللَّه آدم وحوّاء تبخترا في الجنّة، وقالا: من احسن منّا، فبينما هما كذلك اذ هما بصورة جارية لم ير مثلها لها نور شعشعاني يكاد يطفى ء الأبصار قالا: يا ربّ ما هذه؟ قال: صورة فاطمة سيدة نساء ولدك قال: ما هذا التاج على رأسها؟ قال: عليّ بعلها، قال: فما القرطان؟
قال: ابناها، وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقك بألفي عام» «4».
وروى أبو نعيم باسناده عن جابر، قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله