وقال: يا بنيّة، لك رقة الولد وعلي أعزّ علي منك» «1».
وروى الخوارزمي باسناده عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لعبد الرحمان بن عوف: «يا عبد الرحمان، أنتم أصحابي وعلي بن أبي طالب منّي وأنا من علي، فمن قاسه بغيره فقد جفاني، ومن جفاني آذاني ومن آذاني فعليه لعنة ربي، يا عبد الرحمان، انّ اللَّه انزل عليّ كتاباً مبيّناً، وأمرني أن أبيّن للناس ما نزل اليهم ما خلا عليّ بن أبي طالب فانّه لم يحتج إلى بيان، لأنّ اللَّه تعالى جعل فصاحته كفصاحتي ودرايته كدرايتي ولو كان الحلم رجلًا لكان علياً، ولو كان العقل رجلًا لكان حسناً، ولو كان السخاء رجلًا لكان حسيناً، ولو كان الحسن شخصاً لكان فاطمة، بل هي أعظم، انّ فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً» «2».
وروى السمهودي عن ابن عباس قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لفاطمة: «ان اللَّه غير معذبك ولا ولدك، وفي رواية أخرى: ولا أحداً من ولدك» «3».
وروى الشيخ عبد اللَّه البحراني باسناده عن ابن عباس عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: «ابنتي فاطمة سيّدة نساء العالمين» «4».
وروى عنه انّه قال صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد، وآسية امرأة