شبهها برسول اللَّه:
روى أحمد باسناده عن انس بن مالك، قال: «لم يكن أحد أشبه برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من الحسن بن علي وفاطمة» «1».
وروى الحاكم النيشابوري باسناده عن عائشة انها قالت: «ما رأيت أحداً كان أشبه كلاماً وحديثاً من فاطمة برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وكانت إذا دخلت عليه رحّب بها وقام إليها فأخذ بيدها فقبّلها وأجلسها في مجلسه، وفي رواية أخرى: وكانت هي إذا دخل عليها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قامت اليه مستقبلًا وقبّلت يده» «2».
قال جابر بن عبداللَّه: «ما رأيت فاطمة تمشي الّا ذكرت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، تميل على جانبها الأيمن مرة وعلى جانبها الأيسر مرة» «3».
قالت أمّ سلمة رضي اللَّه عنها: «كانت فاطمة بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أشبه النّاس وجهاً وشبهاً برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم» «4».
شمائلها:
روى الحاكم النيسابوري باسناده عن أنس بن مالك قال: «سألت أمّي عن فاطمة بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقالت: كانت كالقمر ليلة البدر، أو الشمس كفر غماماً إذا خرج من السحاب بيضاء مشربة حمرة لها شعر أسود من أشدّ الناس برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم شبهاً واللَّه، كما قال الشّاعر: