أو غيرهما ويخلص من الموت إلى اثنتي عشرة شعيرة وشعيرتان منه تقتل الأفعى إذا صب في فيها، وإذا استعمل أربعين يوما على التوالي كل يوم قيراط لم يعمل في شاربه سم ولا أذى ولا يمرض وهو يزيل الرمد والحمى والخفقان والبهر والاعياء وضيق النفس والربو والاستسقاء والجنون والجذام والفالج والحصى واليرقان ويهيج الباه تهييجا عظيما وينعش القوى والحواس والأعضاء الرئيسة ويدر الفضلات وباللوز والطين الأبيض يمنع السحج وكثيرا ما جربناه في الطاعون والوباء محكوكا في ماء الورد فأنجب وما قيل إن معدنيه للسم المعدني وحيوانيه للحيواني باطل وهو يلحم الجراح طلاء ويبرئ السم وضعا أيضا والأورام. ومن خواصه: أنه إذا نقش عليه صورة أي حيوان كان وقيل صورة القرد لتقوية الباه والسبع للشجاعة ومقابلة الملوك وذوات السموم كالحية لها ويكون ذلك كله والقمر في العقرب والعقرب أحد أوتاد الطالع خصوصا وسط السماء فعل الأفعال العجيبة وإن ختم بهذا الختم على شمع وحمل فعل ذلك أو كندر ومضغ هذا إذا جعل الفص المذكور في ذهب ويقطع البواسير كيف استعمل والقولنج والفتوق في أدويتها ولا ضرر فيه ولا بدل له وشربته من قيراط إلى اثنتي عشرة شعيرة [باذرنجويه] ويقال باذرنبويه وبذر نبوذه مفرح القلب وباليونانية ما لبوفلن يعنى عسل النحل لأنها ترعاه وهى بقلة تنبت وتستنبت خضراء لطيفة الأوراق بزهر إلى الحمرة عطرية ربيعية وصيفية حار يابس في الثانية عظيم النفع في التفريح وتقوية الحواس والذكاء والحفظ وإذهاب عسر النفس والرياح المختلفة وأنواع النافض وأمراض الأعضاء الرئيسة والكلى والأوراك والساقين وإذهاب السموم أصلا كيف كانت ودفع الخفقان والغشى والوحشة والسوداء وما يكون منها ويصلح النهوش والأورام والاكلة طلاء وقروح المعدة والفواق وسدد الدماغ ويضر الورك ويصلحه الصمغ وشربته إلى مثقالين مع واحد من النطرون ومن مائة إلى عشرين وبدله مثلاه إبريسم وثلثاه قشر أترج [باذا ورد] فارسي قبطي معناه الشوكة البيضاء وباليونانية فراسيون ويقال افتنالوفي وهو نبات مثلث الساق مستدير الاعلى مشرف الأوراق شائك له زهر أحمر داخله كشعر أبيض لا تزيد أوراقه على ست إذا تفل مضيغه جمد وتهواه الجمال ومنه ما يزيد على ذراعين ويعظم الشوك الذي في رأسه كالابر ويعرف هذا بشوك الحية ومنه قصير يشبه العصفر أعرض أوراقا من الأول وفى زهره صفرة ما يقشر ويؤكل طريا ويخلل كالاسترغار وأهل مصر تسميه اللحلاح وهو نبات يدرك بنيسان وأجوده الطويل المفرطح الحب وكله حار يابس في الثانية يذهب الحكة والجرب والقروح بالخاصية أو هو بارد يابس يفعل بالطبع وعليه الجمهور أما بزره فحار إجماعا يقطع السموم ويحمى عن القلب وينفع من الاستسقاء واليرقان ويدر البول والدم ويفتت الحصى وإذا أكل بالعسل حلل الرياح الغليظة ونفع من وجع الظهر والورك والسعال والصدر قيل ويقع في الاكحال فيقطع البياض والسبل وماؤه يسكن العطش والالتهاب والحميات المزمنة والأمراض البلغمية والتشنج ووجع الأسنان ويضر الرئة ويصلحه الافسنتين وشربته إلى ثلاثة ومن مائة إلى عشرة وبدله الشاهترج [بادروح] نبطي باليونانية أفيمن والعبرية حوك وهو بقلة تستنبتها النساء في البيوت وقد ينبت بنفسه وعندنا يسمى بالريحان الأحمر وبعضهم يسميه السليماني لان الجن جاءت به لسليمان فكان يعالج به الريح الأحمر، عريض الأوراق مربع الساق حريف غير شديد الحرافة حار في الثانية يابس في الثالثة قوى التحليل والتجفيف يحل ورم العين في وقته ويمنع النزلات والحمرة والدمعة والزكام طلاء ويجفف القروح ويحل عسر النفس وبلة المعدة وأوجاع الصدر ويقوى الشم لشدة فتح السدد وينفع من الطحال وضعف الكبد الباردة ويفتت الحصى ويدر ويمنع
(٦٦)