تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٣١٠
حتى يصير ذا قوام ثم يعجن بما يكفيه من العسل المنزوع ويلقى عليه ما تيسر من دهن البلسان ويغلى خفيفان ويرفع في الزجاج [معجون منه أيضا] ينفع من السرسام وسائر المراض الحارة والسعال والجفاف والخشونة والبحوحة وحرقة البول وشربته إلى أربعة دراهم وتبقى قوته إلى أربعة أشهر. وصنعته: بزر قطونا منقوع في ماء الدلاع الهندي مستخرجا من نحو الشعر كثيراء صمغ عربي لب بطيخ وخيار وقثاء وبزر سفرجل وقرع ونشاشنج وصندل وبزر رجلة وبزر خطمي من كل جزء يعجن برب العنب بعد عقده باللعاب السابق ويرفع [معجون منه أيضا] ينفع لنزف الدم من برد وتغير اللون والرطوبة وبرد الكبد وضعف القلب والمعدة وفساد العرق والاسهال والقئ وشربته قدر الجوزة. وصنعته: قسط سادج قصب ذريرة قرنفل من كل أوقيتان سليخة ملح رومي من كل أوقية سك أقاقيا ورد طباشير فوفل لبان ذكر من كل نصف أوقية يعجن برب السفرجل [معجون منه أيضا] ينفع من ضعف الباه والمثانة ويفتت الحصى ويدر البول ويزيل النفخ والثقل. وصنعته: لب الصنوبر ثلاث أواق لب بزر البطيخ والقثاء بهمن أحمر واصفر سمسم مقشور زنجبيل خولنجان شقاقل بزر الفصفصة شحم الاسقنقور من كل عشرة بزر الأنجرة بزر اللفت بزر البصل الأبيض أنيسون بزر خشخاش أبيض عرق سوس بزر جزر من كل سبعة فانيذ مثل الجميع يعجن بماء العسل [معجون الثوم] كثير الشهرة في القراباذين والكناشات القديمة ولا أعلم مؤلفه والذي يظهر أنه لا سحق لأنا لم نره فيما ألف قبله وهو جليل المقدار خطير المنافع يستأصل شأفة البلغم والرطوبات وينجح في كل مرض بارد وكان تركيبه بالذات لتهييج الباه والانعاظ فإنه يعيد ذلك بعد اليأس أعظم من السقنقور وينفع مع ذلك من الفالج والنسيان والسكتة والرعشة وضيق النفس وارتخاء اللسان والسعال الرطب وفساد الصوت والبحوحة والرياح والسدد وضعف المعدة والكبد وأمراض المقعدة بسائر أنواعها والرحم والاختناق ويدر ويحمر اللون جدا غالب ذلك عن تجربة وهو يضر الشبان وذوي الاحتراق والاكثار منه ربما ولد الصرع ويصلحه السكنجبين وشراب العناب، وهو حار في الثانية يابس في الأولى وإذا طلى دهنه على البدن منع نكاية البرد وشقوق العصب وقلع الآثار وعلى الآلة يهيج وينبغي أن تبقى قوته أربع سنين وأن تكون شربته في غاية البرد مثقالين. وصنعته: رطل ثوم يطبخ بعد دقه برطل ونصف لبن حليب حتى يشربه ثم برطل سمن بقر حتى يشربه ثم بالعسل حتى ينعقد ويلقى عليه زنجبيل فلفل دار فلفل دار صيني كبابة جوزبوا عاقر قرحا خولنجان من كل مثقالان زعفران مثقال ونصف وقليل من دهن الورد ومن أراد النفع به طلاء على نحو الآلة أخذ من دهنه قبل العسل [معجون] يحلل الرياح الغليظة والايلاوسات والقولنج البارد ويفتح السدد وينقى الدماغ والصدر ويفتح الشهوة ويدر الفضلات ويزيل حرقان البول والدم النازف وأمراض المقعدة خلا البواسير وهو في حدود الثانية حرا ويبسا ولا نعلم فيه ضررا. وصنعته: سنبل ثمانية بزر كرفس ستة فلفل دار فلفل من كل اثنا عشر بزر بنج زعفران جندبادستر إذخر من كل أربعة وقد يزاد أفيون ويزاد مر عاقر قرحا كندر يبروح دوقوا أسارون فوة جاوشير و ج قسط [معجون دبيد الورد] بربرية معناها المأخوذ فيه الورد بوزنه وهو من تراكيب أبى المنى رحمون بن موسى اليهودي طبيب الدولة الأموية قال ابن حنين إنه تلميذ أبى البركات الأوحد وفى هذا الكلام نظر ونقل صاحب الطبقات أنه كان يبيع هذا المعجون بثقله ذهبا وضن به حتى سلب اغتيالا على يد خادمه وهو عظيم النفع في قطع أنواع الصداع كيف كانت وصعود
(٣١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340