تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٣٠٤
أربع أواق إهليلج أصفر ثلاثون بزركشوت أفسنتين بنفسج من كل خمسة عشر ورد عشرة بزر خطمي خبازي رازيانج طباشير كثيراء صمغ سقمونيا نشا صندل من كل خمسة يطبخ ما عدا السقمونيا من الصموغ والطباشير حتى ينضج ويمرس ويلقى في صافيه من الترنجبين أربع أواق فإن كان هناك مزيد حاجة إلى الاسهال جعل مثل ذلك سكرا وصفى ثانيا وطبخ حتى ينعقد مع السكر ويجعل فيه باقي الحوائج وشربته سبعة وقد يقرص بين أوراق النارنج وقد يزاد لوزا وسمسما مقشورين وفى ضعف المعدة ماء السفرجل وفى الخفقان التفاح وفى اشتداد الحكة ونحوها ماء الشاهترج [معجون] يقطع الاخلاط الباردة والفضلات الغليظة وينقى اللون والبشرة، وفى الارشاد أنه مجرب للبرص بأنواعه وأظنه من تراكيب ابن ماسويه وهو جليل المقدار يستعمل إلى خمسة دراهم ثلاثة أيام متوالية ثم يقطع خمسا ثم يعاد ثلاثا وأحسن الابتداء باستعماله إذا أخذ والقمر في النقص. وصنعته:
كابلي بليلج أملج أفتيمون دوقوا من كل خمسة قرفة دار فلفل من كل أربعة جوزبوا عاقر قرحا شيطرج من كل اثنان يعجن بالعسل [معجون يعرف بهبة الله] ينفع جميع علل الجسم ووجع الظهر والكبد ويهضم وينفع من طال مرضه وتغير لونه وابتداء الاستسقاء وعلل المفاصل والارتعاش وثقل الجسد ويستعمل في سائر الأوقات. وصنعته: صبر ثلاث أواق غاريقون أربعة مثاقيل زعفران سليخة زراوند مصطكي راوند صيني أسارون قنطريون عود بلسان من كل مثقالان وربع سنبل هند مثقالان يعجن بالعسل [معجون] استنبطناه يغنى عن الفصد وينفع من نبوغ الدم وتهيجه وانتشار العروق ودرور العرق والكسل والثقل وشدة الحمرة ويحل المنى المحتبس وسائر الأمراض الدموية ويصلح لمن جاوز العشر إلى أربعين ولا يعاوق النمو ولا ينشئ السوداء وشربته ثلاثة مثاقيل وقوته تبقى سبع سنين وهو بارد في الثانية معتدل ولكنه يقطع شهوة النكاح إذا استكثر منه ويصلحه العسل. وصنعته: عناب أمير باريس خوخ أو دارقن من كل رطل سماق نصف رطل يطبخ الجميع في خمسة أرطال ماء ورطلين خل حتى يبقى دون الربع فيصفى ويسقى به السكر حتى ينعقد فينزل ويلقى فيه كزبرة يابسة طباشير صندل أبيض بزرخس هندبا من كل أوقية بزر رجلة دقيق شعير تربد زهر بنفسج ورد منزوع إهليج أسود من كل نصف أوقية مصطكي مرجان كهربا من كل ثلاثة دراهم مسحوقة ويخلط ويرفع [معجون] لنا أيضا قد جربناه فجاء جليل المقدار عظيم النفع يسهل ما احترق من أقسام المرة الصفراء ويقلع الحكة والجرب والصداع والشقيقة والبثور والرمد والسرسام والأورام البخارية واليرقان والخفقان وسقوط الشهوة ويسمن من أنحفته الحرارة ويزيل أنواع الحميات والعطش والاكلة واللهيب والنملة الجاورسية وغيرها ومبادئ الجذام وجملة ما يكون عن الصفراء ويصلح غالبا لمن جاوز العشرين إلى الخمسين ويمنع سرعة الانزال مع تغزير الماء وهو بارد في أول الثالثة رطب في الثانية. وصنعته: صبر سقمونيا من كل عشرون زهر بنفسج سنى رب سوس من كل خمسة عشر ورد منزوع بزر رجلة بزر هندبا قنطريون من كل عشرة دراهم إهليلج أصفر وأسود وصيني وسنبل من كل ستة غاريقون درونج بهمن أبيض؟؟
غير محرق من كل أربعة يسحق الجميع غير الصبر والسقمونيا ويحلان هما في رطل من كل من ماء التفاح والسفرجل والرمان والورد ثم يؤخذ سكر مثل الجميع ثلاث مرات ويوضع على نار لينة ويحرك ويسقى المياه المذكورة حتى يقارب الانعقاد فتضرب فيه الحوائج ويرفع وشربته مثقال صيفا وضعفه شتاء وفى نحو الهند نصف مثقال مطلقا وفى الروم يجوز إلى ثلاثة وتبقى قوته كالأول [معجون] اخترعته فأثبته
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340