وشربته في الشتاء إلى مثقال فان استعمله نحو الشيخ صيفا لحاجة دعت فنصفه. وصنعته: سورنجان عشرون غاريقون ثمانية سقمونيا سكبينج عود قرح قاقلة من كل ستة فاشراطين مختوم فستق أنزروت صبر كابلي مصطكي كثيرا من كل أربعة مقل أزرق حضض قسط سنبل حب بلسان من كل درهم يعجن بمثليه عسلا ويرفع والشيخ يرى أن يزاد الكهربا والحرير وزاد الرحبي لبوب البطيخ والخيار وهى زيادة جيدة يعم بها نفع هذا التركيب خصوصا في الكلى وحرقان البول [معجون النجاح] هو المعجون الذي صنعه هرمس الأصغر ورأيت في تعريف حنين أنه لجالينوس ثم رأيت في تصحيح الأبدان والنصائح للأستاذ ما معناه بالعربية ولقد كنت إذا مررت بالبيمارستان يعنى المحل الذي فيه المجانين أتناول من معجون النجاح مثقالين لثبات عقلي وهذا يرد ما ذكر وهو معتدل حار في الأولى تبقى قوته إلى سنة وأجود ما ركب في أيلول قال السامري شارح القانون معجون النجاح تركيب جيد، وبالجملة هو نافع من الاستطلاق والزحير وأوجاع المعدة والدماغ والماليخوليا والشقيقة والدوار. وصنعته: إهليلج أسود بليلج من كل عشرة تربد أفتيمون أسطوخودس بسفايج من كل خمسة غاريقون حجر أرمني مرجان كهربا لؤلؤ من كل درهم زرنب ورد يابس بادروج حضض مكي دم أخوين من كل نصف درهم زاد الشيخ طباشير ثلاثة وهذا جيد إن كان هناك حمى والذي أراه أن يزاد كندر مصطكي مرزنجوش كابلي من كل ثلاثة تعجن الكل بثلاثة أمثالها عسلا منزوعا ويرفع، وهو يابس في الثالثة بارد في الأولى أو معتدل أو حار والهند ترغب فيه كثيرا وهو الانوش دار في الحقيقة فروع من الاطريفال ومتى استعصت طبيعة حذف منه الطباشير وحد شربته إلى مثقالين وقواه تمتد كثيرا وينبغي أن لا يكثر منه صاحب القولنج [معجون الفائق] نقله في الارشاد وهو لجالينوس عجيب التركيب جيد الفعل يصلح لمن عاف الأدوية ويسهل البلغم والاخلاط اللزجة وما احترق من اليابسين ويذهب الصداع والخفقان والوسواس وأوجاع الصدر والمعدة والرياح الغليظة وهو معتدل حار في الأولى تبقى قوته إلى سنة ويحفظ الصحة وشربته إلى أربعة مثاقيل. وصنعته: تربد تسعة لوز سنبل من كل سبعة سقمونيا أربعة ونصف قرنفل مصطكي عود جوزبوا دار صيني زنجبيل من كل درهم شراب تفاح تسعون درهما تعجن به الحوائج وقوم يزيدونه قرطما خمسة فيكون بعينه المعجون المترجم في غالب الكتب باللوزي ولا بأس أن يزاد أنيسون ثلاثة قاقلة اثنان طبرشير مثقالان [معجون] يعرف بهبة الله ينسب تركيبه إلى النجاشعة وحكى بعض شراح القانون أنه للشيخ ورأيت في الطبقات في ترجمة جبريل بن بختيشوع بن جرجس ما يدل على أنه له وكيف كان هو عجيب التركيب كثير المنافع عزيز الفوائد خرج مخرج الخواص في أفعاله ينفع من أمراض الكبد والمعدة والدماغ والقلب والطحال والكلى والنقرس والمفاصل والاعياء وسوء الهضم وما تعقبه الأمراض الطويلة والاستسقاء وذات الجنب ووجع الظهر وثقل البدن. ومن خواصه: أن استعماله لا يختص بزمن ولا يفسده طول المكث.
وصنعته: صبر خمسة وعشرون مثقالا وغاريقون أربعة زعفران سليخة مصطكي زراوند دار صيني من كل اثنان وربع سنبل اثنان أسارون عود بلسان قنطريون من كل واحد هذا ما نقله ابن جميع في إرشاده وقد أفحش في حذفه والذي صححه في القراباذين الرومي مع ما ذكر أفيون جندبادستر قسط عنبر لؤلؤ طباشير كابلي من كل واحد ونصف ومن القنطريون والغاريقون من كل سبعة تربد عشرة سورنجان قشر أصل الكبر من كل خمسة تنخل الكل وتلت بدهن اللوز أسبوعا ثم يطبخ العسل بربعه من كل من ماء التفاح والورد والرمان والريباس والخمر الجيد حتى ينعقد وينزل فتضرب فيه