تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٣٠٣
الحوائج حتى يمتزج ويرفع ولم أقف على قدر شربته لكن قال لي أستاذي إن الأعاجم تعطى منه أربعة مثاقيل وعندي أن هذا القدر لبلغمي وأنه لا يعطى لمحرور منه أكثر من مثقال وإن لم يكن هو حارا جدا [معجون السورنجان] أيضا ينسب تركيبه إلى ابن ماسويه وهو نافع من سائر الرياح والأبخرة والصلابات والمفاصل والنقرس وعسر البول والمغص وحبس الدم وأوجاع الظهر والأوراك والبواسير وكبر الأنثيين والاستسقاء والطحال واللقوة وقد جربته في أمراض الرحم فكان وحيا وكلما طال مكثه كثر نفعه وشربته من مثقال إلى أربعة بحسب القوة. وصنعته: إهليلج أسود وأصفر سورنجان من كل سبعة لمبرود وإلا فأربعة كابلي عشرة إن كان الدماغ ضعيفا وإلا خمسة بوزيدان قشر أصل الكبرشيطوج كمون كرماني ماهيزهره من كل اثنان أمد بزر كرفس فلفل زبد بحر ملح هندي سعد رازيانج من كل واحد ونصف ورق حناء كذلك إن لم يكن هناك احتراق إضعاف أو ميل إلى داء الأسد وإلا فعشرون سمسم سقمونيا من كل أربعة مثاقيل تربد ورد من كل خمسة وعشرون وفى نسخة زنجبيل أربعة يعجن بالعسل بعدلت العقاقير بدهن اللوز [معجون اللوزي] معلوم عند المتأخرين لا نعلم صاحبه وهو يسهل البلغم والصفراء بلطف وينفع من الرمد وسوء المزاج وحمى الغب والشطر.
وصنعته: سكر خمسة وعشرون درهما لب قرطم سقمونيا من كل عشرة لوز حلو مقشور عشرة وقيل خمسة زعفران درهم وشربته إلى مثقال [معجون البكتر] ذكره السمرقندي ولا أعلم مؤلفه إلا أنه جيد للعلل الصفراوية والبلغمية عالي التركيب واستعماله صالح للمرطوبين أصالة والمحرورين عرضا كمصر وهو جيد للقولنج الحار والرمد الشديد والزكام والشقيقة والنزلات وأوجاع الصدر ولكنه ثقيل على المعدة بطئ الانحدار يضر بمبرودي المعدة فينبغي أن يتبع بالسكنجبين مذابا بماء طبخ فيه الخطمي والرازيانج والشبت ولسان الثور وقد اشتهر عند المصريين المعجون اللوزي وهذا أجود منه وأقل ضررا وقوته ينبغي أن تبقى إلى سنتين وشربته من خمسة إلى عشرة. وصنعته: فلوس خيار شنبر مائة بنفسج تربد من كل أربعون سقمونيا خمسة عشر رب سوس أحد عشر ونصف ملح هندي سبعة ونصف أنيسون مصطكي رازيانج من كل خمسة هكذا ذكره وهو صحيح إذا كانت الصفراء في الثالثة والبلغم في الثانية كمصر أما في نحو الهند فتنصف السقمونيا وتترك في نحو الحبشة ويترك البنفسج ويجعل التربد سنين والسقمونيا عشرين في الأندلس وأنطاكية وعشرة مع بقاء التربد في نحو العراق وإن اشتدت الرياح جعلت معه من كل من الهال والزرنب كالمصطكي ينخل الجميع وتؤخذ مائة عسلا تغلى ويجعل فيها مثلها من السكر فإذا امتزجا ضربت فيهما الحوائج ويرفع [معجون مسهل من التصريف] لم يذكر مؤلفه ولكنه عجيب وموضعه للملوك وأصحاب الرفاهية الذين يعافون الأدوية المرة والكريهة، وهو يزيل كل ما أصله البرد وعلل المعدة وفساد الهضم وأنواع القولنج والفواق والفضول الغليظة. وصنعته: سقمونيا أربع وعشرون تربد عشرون قرنفل ورد دار صيني فلنجة سنبل سعد زرنب بسباسة قرفة من كل عشرة صندل أصفر ثمانية عود هندي جوزبوا من كل خمسة قاقلة بنوعيها خولنجان مصطكي من كل أربعة سكر رطل يلت الكل بدهن اللوز ويؤخذ من عصير الرمانين والسذاب والسفرجل والكرفس والرازيانج من كل رطل ومن العسل مثل الحوائج مرتين يغلى حتى ينعقد ويخلط به الأدوية ويرفع وشربته من مثقال إلى أربعة [معجون] وقد يجعل جوارشا من الكتاب المذكور أيضا يستعمل لمن يعاف الأدوية من نحو الملوك فيخرج كل خلط حار وفضلة محترقة من اليابسين ومواد الجذام والعطش والالتهاب والحميات. وصنعته: إجاص نصف رطل تمر هندي كذلك عناب سبستان زبيب منزوع من كل
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340