الميزان وتبقى قوته أربع سنين وقشره المعروف بالميعة اليابسة ترياقية بخورا برقيات مجمعة وهو حار يابس في الأولى وحرارة حبه في الثانية مفرح مقو للحواس مطلقا يمنع الخفقان والبهر وضيق النفس ونفث البلغم والرطوبات اللزجة وينقى المعدة ويحل الرياح الغليظة وأوجاع الكبد والكلى والطحال والحصى وعسر البول وتقطيره شربا ويسمن مع اللوز والسكر بالغا مع فتح السدد ويطلى فيقلع الكلف والجرب وينقى البشرة ويطبخ مع السذاب والقسط والمصطكي في الزيت باستقصاء فينفع ذلك الدهن من الفالج والكزازة واللقوة والرعشة والمفاصل والنقرس والأورام شربا وطلاء مجرب وكذا القسطة والضربة ويجبر الكسر وسائر أجزاء الشجرة تشد البدن وتذهب الرائحة الكريهة وتطرد الهوام مطلقا والحب يسقط الديدان بالعسل أكلا وإن جعل في الخبز انهضم ولم يضر شيئا ويطبخ مع الآس وتغسل به الأعضاء الضعيفة فيقويها، ومن داوم الاغتسال به في الحمام منع النزلات مجرب ويقع في الذرائر الطيبة ويزل الغثى وأوجاع الكبد والجنبين والظهر. ومن خواصه:
إبطال السحر إذا حمل في خرقة زرقاء وكذا البخور به وقيل إن مداومة التبخر به توقع الألفة والمحبة بين المتباغضين وإن خشبه لم تقربه الهوام وحمله يورث قضاء الحاجة وأن التوكأ عليه يضعف البصر وهو يضر الدماغ ويصلحه ماء الورد أو دهن البنفسج وشربته إلى ثلاثة [مح] بالفتح الماش [محروث] أصل الأنجدان [محمودة] السقمونيا [مخلصة] نبت ينقسم باعتبار تفريعه مشقوق الورق طولا واستدارة ساقه وتربيعها وبياض الزهر وزرقته وحمرته وعدم أوراقه ووجودها إلى سبعة أصناف ويجمع كلها المرارة واعوجاج الزهر منكوسا كالمحاجم حتى سمى بها وأجود الكل المشقق الورق المفرع الأزرق الزهر الذي يعرض ورقه من جهة الأرض ثم يدق تدريجا ويليه المربع العاري عن الورق والمحول زهره أثناء حزيران إلى صورة العقاب ثم الاسمانجونى المعروف في الإسكندرية برأس الهدهد ولا تكاد أرض تنفك عن وجود هذا النبات وحيوان البادزهر يرعاه فيوجد في الحجر وبه يستدل على نفاستها وأجود ما ادخر نصف السرطان وتبقى قوته عشرين سنة وهو حار يابس في الثالثة إذا أخذ قبل السم لم يؤذ البدن أو بعده حصن القلب والقوى سواء كان بنهش أو غيره مجرب ويحل القولنج لوقته والايلاوس والاخلاط اللزجة وما في الظهر والورك وضربان المفاصل وشربتها إلى مثقال [مخ] هو ما في العظام وأجوده المأخوذ من الساق لقلة فضوله بالحركة وقيل هو أردؤها لانحلال الفضلات فيه عند خوف الحيوان من الذبح وهو الأوجه فلا يستعمل إلا في المراهم والأطلية وله حكم أصله [مخيض] هو اللبن [مخيط] السبستاني [مخلص] السوطيرا [مداد] هو الحبر الذي يكتب به ويطلق غالبا هنا على ما كان من دخان أجزاء شجر الصنوبر ودهن البزر، وهو حار يابس في الثانية ينفع حرق النار والأورام طلاء ويمنع تساقط الشعر ويدمل القروح والهندي منه بارد في الأولى لأنه يعمل من أجزاء شجرة الفوفل يشد اللثة ويمنع من الترهل ويطلى به بطون الرجلين فيجذب الحمى. وصناعة المداد واختلاف الأحوال فيه يذكر في رسم الليق من الباب الرابع إن شاء الله تعالى [مرزنجوش] ويقال مردقوش وبالكاف في اللغة الفارسية ومعناه آذان الفأر ويسمى السرمق وعبقر وهو من الرياحين التي تزرع في البيوت وغيرها ويفضل النمام في كل أفعاله دقيق الورق بزهر أبيض إلى الحمرة يخلف بزرا كالريحان عطري طيب الرائحة حار في الثانية يابس في الأولى ينفع من الصداع والشقيقة كيف استعمل ويحبس الزكام ومن مزجه بالحناء وطلى به الرأس في الحمام أذهب سائر أوجاعه مجرب وطبيخه يحل أوجاع الصدر والربو والسعال وضيق النفس والرياح الغليظة والاستسقاء والطحال ويفتت الحصى ويدر البول