تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٩٦
وقطونا ومر وحلبة وكتان ينقع كل على حدته ثلاثة أيام ويؤخذ من لعابها بعد عصرها بالصوف أربع أواق ثم يؤخذ مرداسنج أربع أواق يطبخ برطل ونصف زيتا حتى ينحل فيسقى اللعاب شيئا فشيئا حتى يستوعبه وينعقد فينزل ويلقى عليه زفت ورماد كرم من كل خمسة صدأ حديد مثقال ويضرب ويرفع [مرهم الزنجفر] يحلل الأورام العسرة والخنازير والسرطان وما في الأنثيين. وصنعته:
لبان أشق من كل عشرة صمغ بطم ستة مرداسنج قنه من كل خمسة زنجفر واسرنج من كل أربعة زيت إن عمل شتاء وإلا دهن ورد يذاب بأوقيتين شمعا ويلقى فيه الحوائج ويرفع [مرهم الحواريين] ويقال الرسل وترجمه في القراباذين الرومي بمرهم سليخا وقد سبق في القوانين سبب عمله وهو من أجود المراهم يصلح الجراح وينقى ويحلل ويدمل وينضج ويذهب الآثار والشقوق ويجلو الحكة والجرب والبواسير والنواصير والسعفة ويقتل الديدان. وصنعته: شمع صمغ بطم من كل أربعة عشر أشق محلول بالخل سبعة مقل مرداسنج من كل أربعة زراوند طويل لبان ذكر من كل ثلاثة جاوشير زنجار مرقنه من كل اثنان سكبينج درهم زيت رطل يغلى أولا بالمرداسنج فإذا انحل ألقى عليه الأشق والصموغ محلولة بالخل ويعاد إلى الطبخ حتى يذهب الخل فيلقى الشمع حتى يذوب ويختلط فينزل ويلقى عليه باقي الحوائج ويرفع [مرهم] من الارشاد زعم أنه يقوم مقام البط في التفجير والتحليل ولم ينسبه. وصنعته: قنه ملح نفطي بورق من كل درهم جاوشير اثنان زيت أوقية مرارة ثور نصف أوقية تجعل هذه دهنا مذابا بشمع ثم ينثر عليها إسفيداج أوقيتان مرتك أوقية قلقديس نصف أوقية أشنان خمسة قشر أصل الكبر أربعة ويضرب ثلاثا ويرفع ويكون عجنه بدهن الخيري [مرهم] فيلاغوريوس عجيب في إلحام الجراح وما تطاولت مدته من النواصير والقروح.
وصنعته: شب محلول عشرة رماد صنوبر زراوند كندر من كل سبعة توبال الحديد والنحاس من كل خمسة مرجاوشير سكبينج من كل اثنان يضرب الجميع بأشق محلول بخل ويستعمل [مرهم الاسفيداج] ينفع من كل ما عرض في المقعدة خصوصا ما كان عن حرارة وحرق نار والشقوق والنهوش المسمومة ويسقط البواسير إذا أكثر استعماله وهو من تراكيب الطبيب وكان يستعمله كثيرا ويأمر به. وصنعته: مراداسنج إسفيداج من كل عشرة أنذروت زنجار من كل أربعة دم أخوين اسرنج من كل اثنان زيت رطل شمع ثلاث أواق زفت أوقية يذاب ما يذاب وينثر الباقي عليه [والمرهم الأبيض] هو الشمع بالزيت فقط مع بياض البيض وقد يجعل فيه قيروطى مع الخولان ودهن الورد إذا اشتدت الحرارة ومن أراد تسكين الوجع جعل مكان الخولان أفيونا [مرهم الباسليقون] عجيب الفعل في القروح والجروح والأورام الباردة وهو من المشاهير في القزاباذين اليوناني يقرب من مرهم النحل. وصنعته: زفت راتيتج شمع سواء قنه ربع أحدها زيت مثل الجميع مرتين يخلط بالطبخ ويرفع وإن أضيف إليه البورق سمى الجاذب [مرهم الخل] هو الأسود وهو عجيب الفعل في الشقوق والحكة الحادثين عن رطوبة وينفع من السعفة وداء الثعلب والقروح الرطبة. وصنعته: خل زيت سواء مرتك ربع أحدهما يطبخ ويدام تحريكه لئلا يرسب المرتك حتى ينعقد [مرهم الشادنة] ينفع من الأوجاع والأورام والشقوق والحكة حيث كانت إذا لم تكن باردة. وصنعته: دهن ورد وبنفسج من كل أوقية شمع خمسة يذاب الكل وينثر عليه إسفيداج طين أرمني شادنة مغسولة من كل ثلاثة عصارة لحية التيس اثنان أفيون واحد ويرفع [مرهم] من النصائح قد بالغ في الاطناب فيه فذكر أنه ينفع من أوجاع المعدة والكبد والطحال والرئة والجنبين
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340