تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٧٣
حارة في الثانية رطبة فيها أو في الأولى تشد المعدة وتصلح سائر الأدوية وتخصب حتى قيل إنها أجود من خرزة البقر في التسمين وتوليد الدم وصلاح البدن وتضر الرئة وتصلحها الكثيراء وشربتها إلى خمسة وبدلها النارجيل [كسكسو] اسم بالمغرب لما يرطب من الدقيق بنحو السمن ويفتل مستديرا ثم يعطى فوار الماء ويعرق بأمراق اللحم وأجوده المأخوذ من خالص دقيق الحنطة المجفف بعد تفويره وهو حار رطب في آخر الثانية جيد الخلط كثير الغذاء إذا أكل بالعسل أو السكر سمن الأبدان الضعيفة وولد الدم الجيد وينبغي لمن به الريح أن لا يأكله بخضر ولا بدون العسل وللمحرور أن يأكله بالخضر ولا يكثر من دهنه ومتى أكل ما على الشبع ولد السدد والتخم ويصلحه السكنجبين [كسب] اسم لعصارة اللوز والسمسم إذا خرج عنهما الدهن وكل في بابه [كشت بركشت] أي زرع على زرع بالفارسية أصل إلى سواد وصفرة تقوم عنه خيوط متراكمة وأوراق كذنب العقرب لا تعدو خمسة حار يابس في الثانية يجلو الآثار كلها طلاء. وخاصيته من داخل قطع الباه وبدله البدسكان في الجلاء [كشوت] هو الاكشوت بالألف [كشنين] الكرسنة [كشنج] من الكمأة [كش] قشر الطلع [كشرى] الماش [كشك] هو ما يمرس من مصلوق الحنطة أو الشعير والثاني هو المعروف هنا والأول محدث للعامة كثير الضرر إلا في البلاد الحارة [كف السبع] ويقال الضبع نبت يمد على الأرض بأوراق متشققة وزهر أبيض وأصفر ربيعي قليل الإقامة لا يدخر حار يابس في الثانية يلطف الخلط بتقطيع وتحليل وجلاء ويملا القروح ويجلو الأوساخ، وقيل إن الاكتحال به يجلو البياض ويقطع الثآليل بالعسل [كف الهر] مثله نفعا وطبعا وهو نبت مستدير الورق مشرف لاصق بالأرض يقوم عنه قضيب نحو شبر بزهر أصفر طيب الرائحة وأصله كزيتونة مشبعة تمنع الحمل فرزجة [كف آدم] نبت نحو ذراع مستدير الورق خشن بين سواد وصفرة داخله أحمر وله بزر كالقرطم لكنه أدق وفيه مرارة يسيرة حار يابس في الأولى يمنع الخفقان شربا باللبن ويحلل الرياح الغليظة ويقوى الكبد وشربته مثقال ويقوم مقام البهمن الأحمر [كف الجذما] أصل السنبل أو خصى الكلب أو بنجنكشت [كف الأسد] العرطنيثا [كف الأرنب] الجنطيانا [كف مريم] الركفة ويطلق على الغيطافلون وشجرة الطلق والأصابع الصفر [كفر الكلب] يدسكان [كف النسر] اسقولوقندريون [كفرى] قشر الطلع [كفر اليهود] القفر [كلب] المائي منه في الجندبادستر وغيره إما برى أو أهلي والثاني منه القابل للتعليم وهو السلوقي وما سواه العكلي وكلها حارة يابسة في الثانية والبرى في الثالثة وإلى عشرين يوما من ولادتها؟ رطبة إذا أخذ هذا الصغير وطبخ مبزرا وأكل أوقف الجذام مجرب ونفع من الوسواس والجنون والماليخوليا وأنفحته تبرئ من الكلف والسموم وكذا لبن أول بطن منه وأما كبده فتنفع لذلك مركبة لا مفردة ورماد رأسه يبرئ من البواسير والشقاق والحكة مع النطرون والكبريت وما أزمن من القروح طلاء وكذا خرؤه ويزيد النفع شربا وحل الخناق غرغرة ومنع الدوسنطاريا كيف استعمل وسواء في ذلك الصيفي أو غيره وإذا جفف في الظل ولبس جلده يبرئ جاع العصب والمفاصل والنقرس ونابه تعليقا يمنع الغطيط والكلام في النوم وإذا جمع نابه وناب قط وبخر بشعرهما ودفنا في بيت حدثت فيه الفتن وما قيل غير ذلك فغير ثابت [كلس] اسم لما يحرق حتى تفنى رطوبته ويخلف لونه إلى البياض من معدن وقشر وحلزون وغيرها وكل يتبع أصله والذي ترجم له جالينوس هنا ليس إلا قشر البيض والحجر وأجود الأول ما غسل بالملح حتى ذهبت
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340