وأن ثفله يلصق السيوف ونحوها وأنه إذا طبخ في ماء الأشنان الأخضر محكما كان حبر؟؟ حمر غاية [لنجيطس] يوناني قال الشريف يسمى بالشام منسم وهو بستاني عريض الأوراق شديد الحمرة كراثي أصله كالجزر بأوراق تميل إلى الأرض وساق دون ذراع عليه نحو القلنسوة وله حب مثلث قالوا كوجه زنجي مفتوح الفم في أسفله كاللسان أسود مثلث الزوايا ويرى كأنه الاسقولو قندريون لكنه خشن وكله حار في الثالثة يابس في الثانية على ما يظهر من كلامهم ينفع بستانيه من حبس البول بعد اليأس منه فيكون قوى التفتيح مقطعا ملطفا ويقال إن لأهل السحر فيه أعمالا غريبة والبرى يدمل الجراح ويحبس الدم ويزيل الطحال شربا بالخل وشربته إلى مثقال والثاني إلى درهمين [لوز] برى وبستاني وكل إما حلو أو مر وشجره يقرب من الرمان وينجب في البلاد الباردة والأرض البيضاء والجبال ويغرس في نحو الرابع ربيعا ويثمر بعد ثلاث سنين ويطول مكثه في الأرض وورقه سبط مستدير يعمل منه الكامخ ويسمى عندنا الاخلاط اصطلاحا والمقصود عند الاطلاق منه الثمر وهو إما رقيق القشر ينفرك باليد أو غليظ يكسر والبرى ثمرته كالخيار معوج لا يجف ولكن يستعمل رطبا ويسمى العقابية والحلو حار في الثانية والمر في الثالثة يابسان في الأولى أو الحلو رطب فيهما ينقى الصدر ويفتح السدد والربو ومع مثله من السكر ونصفه من الزبيب اليابس قال الشريف يقطع السعال المزمن عن تجربة وملازمته تسمن وتحفظ القوى وتصلح الكلى وتزيل حرقة البول وتجلو الأعضاء وتحفظ جوهر الدماغ وتزيل بلة المعدة خصوصا إذا استحلب ويلين إذا لم يقل وإلا عقل والمقشور أسهل نزولا والمربى أعظم في التغذية والتسمين وإصلاح الكلى. وأما المر فلا شئ يعادله في إزالة الاخلاط الغليظة والربو والسعال وأورام الصدر والرئة خصوصا بالنشا والنعنع والكلى والمثانة بالميفختج والطحال والكبد واليرقان والسدد بالعسل والقولنج والمغص والأوجاع بماء العسل أكلا والابرية والقوابي والحزاز والنملة والقروح والجرب والحكة طلاء بالعسل أو الشراب والصداع بالخل ودهن الورد ويدل على جلائه تزويقه الماء إذا أذيب فيه وهو مع الكثيراء أقطع في ذلك ودهن اللوز يقطع شاهية النساء ورماد شجره ينفع من حرق النار وطبيخ أصله يسقط الدود والحلو ردئ الغذاء يصلحه السكر والزنج منه يوقع في الأمراض الرديئة والمر يضر الكبد وقيل المثانة ويصلحه الصمغ وبدله الافسنتين وصمغ اللوز مسخن ملطف ودهنه أقوى فيما ذكر ولوز البربر ضرب من البرى مثقب الجوانب دهنه يفتح الصمم القديم [لوبيا] هندي باليونانية سياهين والقبطية ماميرا والعبرية فريقا نبت سبط عريض الأوراق يمتد على الأرض وفى قضبانه كالخيوط يغرس بنيسان ويدرك بحزيران ثمره حب كالكلى مطرف بالحمرة وبعضه بالسواد داخل غلف أطول وأغلظ من الحلبة تبقى قوة هذا الحب نحو عشر سنين وهو أجود من الفول ودون الحمص حار رطب في الثانية ينفع من أوجاع الظهر والكلى ويهيج الباه جدا خصوصا بالزنجبيل ويخصب الأبدان والهند تأكله لذلك كثيرا وأجود ما أكلت رطبة بالجوز والزيت وملازمة أكلها تجلو الأبدان ولكنها تولد ريحا يصلحها السكنجبين والدار صيني وقيل تسمى الدمادم [لو؟؟ خوس] معناه شبيه الذهب قضبان عقدة ينبت عند كل عقدة منها أوراق كالخلاف، حار يابس في النانية ينفع من قرحة المعى ونفث الدم شربا ويطول الشعر إذا غلف به مع الحناء وتحل الأورام طلاء ويصر الرئة ويصلحه العناب وشربته مثقال [لؤلؤ] معدن معروف كباره الدر والفريدة في صدفتها هي؟؟ وأصله دود يخرج في نيسان فاتحا فمه للمطر حتى إذا سقط فيه انطبق وغاص حتى
(٢٨٤)