تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٨٤
وأن ثفله يلصق السيوف ونحوها وأنه إذا طبخ في ماء الأشنان الأخضر محكما كان حبر؟؟ حمر غاية [لنجيطس] يوناني قال الشريف يسمى بالشام منسم وهو بستاني عريض الأوراق شديد الحمرة كراثي أصله كالجزر بأوراق تميل إلى الأرض وساق دون ذراع عليه نحو القلنسوة وله حب مثلث قالوا كوجه زنجي مفتوح الفم في أسفله كاللسان أسود مثلث الزوايا ويرى كأنه الاسقولو قندريون لكنه خشن وكله حار في الثالثة يابس في الثانية على ما يظهر من كلامهم ينفع بستانيه من حبس البول بعد اليأس منه فيكون قوى التفتيح مقطعا ملطفا ويقال إن لأهل السحر فيه أعمالا غريبة والبرى يدمل الجراح ويحبس الدم ويزيل الطحال شربا بالخل وشربته إلى مثقال والثاني إلى درهمين [لوز] برى وبستاني وكل إما حلو أو مر وشجره يقرب من الرمان وينجب في البلاد الباردة والأرض البيضاء والجبال ويغرس في نحو الرابع ربيعا ويثمر بعد ثلاث سنين ويطول مكثه في الأرض وورقه سبط مستدير يعمل منه الكامخ ويسمى عندنا الاخلاط اصطلاحا والمقصود عند الاطلاق منه الثمر وهو إما رقيق القشر ينفرك باليد أو غليظ يكسر والبرى ثمرته كالخيار معوج لا يجف ولكن يستعمل رطبا ويسمى العقابية والحلو حار في الثانية والمر في الثالثة يابسان في الأولى أو الحلو رطب فيهما ينقى الصدر ويفتح السدد والربو ومع مثله من السكر ونصفه من الزبيب اليابس قال الشريف يقطع السعال المزمن عن تجربة وملازمته تسمن وتحفظ القوى وتصلح الكلى وتزيل حرقة البول وتجلو الأعضاء وتحفظ جوهر الدماغ وتزيل بلة المعدة خصوصا إذا استحلب ويلين إذا لم يقل وإلا عقل والمقشور أسهل نزولا والمربى أعظم في التغذية والتسمين وإصلاح الكلى. وأما المر فلا شئ يعادله في إزالة الاخلاط الغليظة والربو والسعال وأورام الصدر والرئة خصوصا بالنشا والنعنع والكلى والمثانة بالميفختج والطحال والكبد واليرقان والسدد بالعسل والقولنج والمغص والأوجاع بماء العسل أكلا والابرية والقوابي والحزاز والنملة والقروح والجرب والحكة طلاء بالعسل أو الشراب والصداع بالخل ودهن الورد ويدل على جلائه تزويقه الماء إذا أذيب فيه وهو مع الكثيراء أقطع في ذلك ودهن اللوز يقطع شاهية النساء ورماد شجره ينفع من حرق النار وطبيخ أصله يسقط الدود والحلو ردئ الغذاء يصلحه السكر والزنج منه يوقع في الأمراض الرديئة والمر يضر الكبد وقيل المثانة ويصلحه الصمغ وبدله الافسنتين وصمغ اللوز مسخن ملطف ودهنه أقوى فيما ذكر ولوز البربر ضرب من البرى مثقب الجوانب دهنه يفتح الصمم القديم [لوبيا] هندي باليونانية سياهين والقبطية ماميرا والعبرية فريقا نبت سبط عريض الأوراق يمتد على الأرض وفى قضبانه كالخيوط يغرس بنيسان ويدرك بحزيران ثمره حب كالكلى مطرف بالحمرة وبعضه بالسواد داخل غلف أطول وأغلظ من الحلبة تبقى قوة هذا الحب نحو عشر سنين وهو أجود من الفول ودون الحمص حار رطب في الثانية ينفع من أوجاع الظهر والكلى ويهيج الباه جدا خصوصا بالزنجبيل ويخصب الأبدان والهند تأكله لذلك كثيرا وأجود ما أكلت رطبة بالجوز والزيت وملازمة أكلها تجلو الأبدان ولكنها تولد ريحا يصلحها السكنجبين والدار صيني وقيل تسمى الدمادم [لو؟؟ خوس] معناه شبيه الذهب قضبان عقدة ينبت عند كل عقدة منها أوراق كالخلاف، حار يابس في النانية ينفع من قرحة المعى ونفث الدم شربا ويطول الشعر إذا غلف به مع الحناء وتحل الأورام طلاء ويصر الرئة ويصلحه العناب وشربته مثقال [لؤلؤ] معدن معروف كباره الدر والفريدة في صدفتها هي؟؟ وأصله دود يخرج في نيسان فاتحا فمه للمطر حتى إذا سقط فيه انطبق وغاص حتى
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340