تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٧٦
وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ وضعف المعدة والرياح الغليظة ورطوبات الرأس والنسيان وسوء الفهم بالعسل أو السكر فطورا ويجلو القوابي ونحوها بالخل ضمادا ويخرج ما في العظام من برد مزمن إذا شرب بالزيت والعسل ومسك عن الماء والبياض والأورام مع الزفت وقروح الصدر ونحو القوابي والثآليل بالنطرون والتمدد والخدر بالخل والداحس بالعسل وجميع الصلابات بالشحوم ومن الزحير بالنانخواه وسائر أمراض البلغم بالماء وتحليل كل صلابة بالشيرج وأمراض الاذن بالزيت مطلقا والبياض والجرب والظلمة والحكة وجمود الدم كحلا خصوصا بالعسل وكذا الدمعة والغلظ والسلاق وجروح العين سيما دخانه المجتمع في النحاس ويزيل القروح كلها باطنة كانت أو ظاهرة شربا وطلاء والخلفة والغثيان والقئ والخناق والربو بالصمغ وثقل اللسان بزبيب الجبل والصعتر والدم المنبعث مطلقا وضعف الباه بالنيمرشت مجرب وانتثار الشعر بدهن الآس ودخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء والوباء والوخم وقشاره أبلغ في قطع النزف وتقوية المعدة وكذا دقاقه في الجراح والقطور في الاذن وثمر شجره الشبيه بحب الآس يزيل الدوسنطاريا وهو يصدع المحرور وإكثاره يحرق الدم ويصلحه السكر ويصلب الصلب منه مضغ الجوزة أو البسبابة معه وفيه معهما سر في المنى ظاهر والذي يلتهب منه مغشوش ينبغي اجتنابه وشربته نصف مثقال [كندس] يسمى سطروبيون وسعد نبات كأنه كنكر ويغسل به الصوف في ريف الشام ورقه بين بياض وحمرة وظاهر أصله إلى سواد وباطنه إلى صفرة حاد الرائحة يبلغ بالسرطان وتبقى قوته عشرين سنة وهو حار يابس في آخر الثالثة مقطع جلاء لا يجامع البلغم ولا ما يحدث منه في بدن أصلا يدر سائر الفضلات ويخرج الأجنة أحياء وأمواتا مطلقا لا بالفرازج خاصة ودخانه يطرد سائر الهوام وهو يقوى الكبد والمعدة الباردين ويزيل الاستسقاء والطحال واليرقان والنسا والمفاصل شربا وطلاء والبهق والبرص والحكة لطوخا بالعسل وما في الدماغ والعين نحو الماء وضعف البصر سعوطا بدهن البنفسج وعسر النفس والربو بالقئ وغيره ويفتت الحصى مع أصل الكبر والجاوشير وينقى السوداء وزيته المطبوخ فيه شفاء لامراض الاذن وهو يكرب ويغثى ويضر الرئة والمحرورين وربما قتل لأنه سمى وتصلحه الكثيراء وأن ينقع في اللبن ويستعمل شتاء ونحو الروم وشربته من دانق إلى نصف درهم وبدله في القئ جوزة وفى غيره مثلاه مقدونس ونصفه شيطرج والكندس الطري من الزعرور [كنهان] أو كون هان نبت كورق الحبة والخضراء لين رائحته كالدخان وفيه قبض وحدة حار يابس في الرابعة يصلح للمبرودين ويهضم وينعش الحرارة الغريزية ويذيب البلغم عن سائر الأعضاء فضلا عن المعدة. ومن خواصه: أن العقارب لا توجد حيثما كان وهو يضر السفل ويحرق الخلط ويوخم وشربته درهم [كنكر وكنكرزد] الحرشف وصمغه [كنه] المصطكي [كنك] الكندر [كندرى] يقال إنه نبت يشم منه رائحة اللبان ويفعل أفعاله [كهربا] معرب عن كهربا والفارسي معناه رافع التين وهو صمغ أصفر إلى حمرة يسيرة صاف براق والأبيض منه ردئ ويجلب من داخل الكفا من نحو بلاد جركس من شجر بجبالها قيل هو الجوز ومنه مغربي ومشرقي وأجوده النقي الرافع للتين إذا حك ويشاركه السندروس في ذلك والفرق صفرته وذوبه وهو يابس في الثانية حار في الأولى وقيل بارد يحبس الدم من أي موضع كان والفضلات والنزلات المنجلبة من الرأس ويمنع ضعف المعدة والخفقان شربا وتعليقا واليرقان مطلقا ويمنع القئ وضعف الكلى وحرقان البول ويفتت الحصى ويسقط البواسير أكلا ومع الصبر طلاء ويجبر الكسر ويحبس العرق المسقط للقوة
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340