تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٧٤
أغشيته ثم كلس حتى يعطى العلامة وأجود الثاني ما كان من الرخام ثم الحصى الصلبة والكلس تبقى قوته نحو عشرين يوما ثم تسقط وهو حار في آخر الأولى يابس في الثانية والمغسول بارد في الأولى وكله يشد الأعضاء ويحبس العرق ومع الشحوم يفجر الصلابات والأورام وأي دهن طبخ فيه خصوصا الزيت كان طلاء جيدا لمنع النزلات والبرد عن أي عضو كان وكلس القشر يقطع الدم حتى فرزجته ويزيل الحكة والجرب ويدمل ويجبر الكسر مجرب وفى قاطره المنصف بالنوشادر أكبر بلاغ في تنقية السادس إذا مزج فيه مرة وفى محلول الزجاج أخرى وإن زوج بالملح وربع بالطرطير وسقيت من الخل تسعة أمثالها أقام قاطر ذلك ما شئت من المعدن المذكور وبيض العقرب فيعقد الهارب والنورة أعنى كلس الحجر تحلق الشعر مع الزرنيخ، وكذا الدهن المطبوخ في ماء ذلك وتحبس الاسهال طلاء ومغسولها قوى التجفيف وهى تقرح ويصلحها الورد والخطمى وما تيسر من الادهان [كلية] تتبع ما أخذت منه وبالجملة ليست جيدة الغذاء [كلز] الأصح أنه مجهول وقيل كالمغاث أو الهندي منه أو الرمان البرى [كلخ] الأشق [كلكون] غمرة من لك وإسفيداج تحسن الوجه [كلكلانج] معجون مشهور في كبار الأدوية من تراكيب الهند قوى الفعل في أمراضها ينفع من الصداع والحمى النوائب والبرد وسوء الهضم والبواسير وعسر النفس والغثى والطحال والبهق والبرص والسعال وأوجاع الصدر والرئة والقروح والدماميل وأوجاع الرحم ويحفظ الأجنة ويصلحه الحبالى ورياح الأحشاء ويزيل الاغتيال وهو حار في الأولى يابس في الثانية تبقى قوته نحو خمس سنين وشربته من مثقال إلى ثلاثة. وصنعته: شيرا أملج منزوع ثلاثة أرطال تطبخ بثمانية أمثالها ماء حتى يبقى الربع فتصفى وتطبخ بأربعة أرطال فانيد فإذا قارب أن يغلظ سقى ثلاثة أرطال شيرج فإذا انعقد نزل ثم يلقى فيه تربد رطل أملج منزوع أبرنج قلفمونه شيطرج بزر كرفس فلفل لسان عصفور كمون كرماني وهندي وحشقيقل ملح أندرانى وهندي وملح عجين أسود وأحمر نانخواه من كل ثلاثة مثاقيل وتخلط بعد السحق وترفع [كمثرى] يسمى بالشام أنجاص وهو شجر يقارب السفرجل لكنه سبط لطيف العود والورق برى صغير الثمر داخله كالرمل قليل الحلاوة وبستاني أكبر شجرا وثمرا ويختلف كل منهما لونا وطعما وحجما واستدارة واستطالة ورقة قشر وغلظة وقبضا وعطرا إلى هذه الأقسام وأجود الكل الرقيق القشر الحلو العطري المائي الكبير وما خالف ذلك بحسبه والحلو حار رطب في الثانية والحامض بارد يابس في الأولى وما بينهما للعدل وكل يحبس البخار ويذهب الحرارة والعطش ويقوى المعدة ويهضم ويفرح ويذهب الخفقان والنزلات والحامض إن أكل على الطعام أسهل الصفراء وإلا قبض ويقوى الشاهية ويصلح الكبد ومزاج الكلى والحلو يذهب حرقان المثانة ويعدل الدم ويصلح الفطر حتى المسموم منه وكله يولد القولنج والسدد ويصلحه الشمار والحامض يضر المشايخ والمبرودين ويصلحه الزنجبيل وكله يصلح في المحرورين بالسكنجبين ومنه نوع لطيف يستحيل إذا بات بفارس فليجتنب بائته وورقه يقطع الاسهال وكذا زهره وفيه تفريح ومحروقه ينوب عن التوتيا وصمغه قوى الانضاج والتحليل وحبه يسقط الديدان إلى مثقالين [كمأة] تسمى منتر الأرض تكثر في سنة المطر والرعد تنتأ من الأرض بلا ورق ولا زهر بل قطع كالقلقاس وأنواعها كثيرة باعتبار الاسم منها الفطر والمأكول منها الصغير الكائن في الرمل والقفار وغيره ردئ خصوصا ما كان قريب الزيتون أو الأسود فإنه سم وقته وهى باردة رطبة في الثانية تغذى وتملا القروح وتزيل الذرب والازلاق وماؤها يجلو البياض كحلا وهى تولد
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340