تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٦٢
على الأورام أنضجها وإن أحرق وذر على القروح أدملها والقلاع ويشد الشعر وهو غذاء لذيذ يصلح القروح بتغذيته ويمنع هزال الكلى وهو ينفخ ويولد ريحا غليظا وسددا ويصلحه العسل أو السكنجبين وأن يفوه كثيرا بنحو الدار صيني والقرنفل [قلقل] شجر يقرب من شجر الرمان عوده أحمر وفروعه تمتد كثيرا ويحمل حبا مستديرا في حجم الفلفل وأكبر يسيرا لين الملمس فيه لزوجة وحلاوة وقيل إنه حب السمنة وهو حار رطب في الثانية يسمن ويهيج الباه كيف استعمل ويصلح الكلى والمثانة ويزيل الاخلاط المحترقة وأجوده ما استعمل محمصا وشربته إلى أوقية إن لم يدق وإلا فنصفها [قلب] بالباء الموحدة كأنه الزيتون إلا أنه أعرض ينقسم قسمين عن أصل واحد بأوراق صغار بينهما حب مستدير إلى الصلابة والسواد وفيه خشونة يؤخذ في الأسد وموضعه الجبال حار يابس في الثانية يمنع الربو والسعال وضيق النفس والبواسير شربا وطلاء وهو يضعف الباه بقوة ويصلحه الصنوبر [قليميا] هي ما يرتفع من سبك المنطرقات إلى الآثال وأجودها الذهبية فالفضية وطبعها كأصلها أو هي حارة يابسة تنفع من سائر أمراض العين كحلا وتحل الأورام طلاء وتجلو الكلف والآثار السود بالعسل والطحال طلاء ووجع المفاصل والنقرس مع الزعفران والأفيون وتقع في المراهم والاكحال الكبار وتزيل الحكة والجرب وينبغي أن يستعمل محرقا [قلقونيا] هو الراتينج وصمغ الصنوبر وهو حار يابس في الثانية ينفع من أوجاع الصدر والربو والسعال كيف استعمل سواء طبخ مع النخال حسوا أو مضغ أو عجن بالزرنيخ والشحم وبخر في أنبوبة ويلصق الجراح ويدمل ويزيل الحكة والجرب وخشونات الجلد ومع البزر يسقط الثآليل والبواسير وفيه سر عجيب مكتوم وهو أنه إذا طبخ مع نصفه من كل من الرهج والفلفل بدهن اللوز مرهما أسقط الباسور في وقته لكن مع ألم شديد يتدارك ببياض البيض والاسفيداج طلاء واللبن شربا ويزيل الحمى بخورا وقد يضاف إلى ما قلنا في نحو السعال بعر الأرنب وهو شديد الالصاق إذا مزج ببزر وإسفيداج وإن مضغ جلب الفضول الدماغية أعظم من المصطكي والمطبوخ يصلح الشعور إذا ذر عليها ومتى جود طبخه بالزيت وطفئت فيه المعادن الوسخة نقاها [قلى] هو المتخذ من الأشنان الرطب بأن يجمع ويحرق وأجوده البراق الصافي الشبيه بحجر الرحى المسمى بالقوف ويليه الممزوج بالرمرام والرمث وهو حار يابس في الرابعة جلاء محرق مقطع يأكل اللحم الزائد والثآليل والباسور ويزيل البهق والبرص طلاء وإن حل وجر وعقد سبع مرات أزال بياض العين من أي حيوان كان وإن أكل منه قيراط هضم وأعاد الشهوة وقطع القئ الملازم وقوى المعدة وإن حل وعقد بالخل ومزج مع صفرة البيض المصلوق بعد ما يلقى لكل واحدة ثلاثة دراهم من النوشادر وسحق به الرصاص الذي مر ذكره كمل عمله وبدون صفرة البيض يقطع طل المعادن وينقلها إلى ما يراد منها ومتى طرح مع لحم ونحوه أنضجه سريعا من غير نار كثيرة ويصير العنب زبيبا إذا حل بزيت ورش به والحكم فيه أنه سم قتال محمول على نحيف المزاج أو الاكثار منه أو استعماله غبيطا وهو عنصر الزجاج والصابون [قلوب] أحر أجزاء الحيوان وأجودها من الطيور فالضأن الصغير يقوى القلب ويمنع الخفقان لكنها عسرة الهضم بطيئة الاستحالة يصلحها الخل والزيت والاكتحال برطوبتها السائلة عند الشئ يزيل العشا مجرب [قلومان] شجرة أبى مالك [قلقديس وقلقند وقلقطار] من الزاج [قلعى] القصدير [قلت] بالتحريك والتاء المثناة من فوق الماس الهندي [قمري] طائر في حجم الفاخت منه أصفر وأبيض يحبس كثير الانس صوته ويجرى على لسانه يا كريم كاملة الحروف وفيه لطف حار يابس في الثانية ردئ الهضم فاسد الخلط
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340