تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ١٩١
الجرجاني نقل عنه في ذخيرته ياقوت أحمر درهم مسك عنبر من كل نصف درهم ولا بأس بذلك [سفوف] عن ابن جميل للبرص مطلقا ولا نعلم أصل تركيبه. وصنعته: قصب محرق ورس ملح هندي من كل جزء مسك ثلث جزء وعندي أن هذا غير واف بالمقصود والصواب أن يزاد اطريلال نانخواه تربد زنجبيل عاقر قرحا من كل نصف جزء والشربة منه ثلاثة دراهم على الريق وبما ذكرناه يقطع البهق والبرص ويحلل الرياح ويخرج البلغم وإن بدل التربد بخربق أسود والملح الهندي بالافتيمون والورس ببسفايج قطع الأسود من النوعين مجرب [سفوف] ينسب إلى المعلم حكى في جوامع التركيب أن الإسكندر أرسل إليه يشكو سوء الهضم ويطلب دواء جامعا يغنى عن غالب الأدوية وينفع من غالب الأمراض وقد رأيت في تدبير الرياسة التي كتبها إليه ما صورته: قد أرسلت إليك السفوف الذي ذكرته في المقالة السابعة فاجعله الحكيم الحاضر واستغن به عن الأطباء، وهو نافع من الوسواس والصداع وسوء الهضم وضعف المعدة والرياح الغليظة والذرب والبخار ويقطع العرق الفاسد ورائحة البدن الخبيثة من سائر الأعضاء ويذهب النسيان ويفتح الشاهية ويهيج الباه ويدفع الحرقة وتبقى قوته إلى ثلاث سنين وقدر ما يستعمل منه إلى مثقالين. وصنعته: قرفة سادج فرنجمشك قرنفل هال جوزبوا مصطكي عود أسارون إهليلج أصفر وكابلي نارمشك نار قيصر كمون دار صيني فلفل دار فلفل زنجبيل حب رمان من كل جزء مسك عنبر كافور من كل نصف جزء هذا ما نقله في جامع التراكيب وأخذه صاحب المنهاج من غير تصرف والذي رأيته في تدبير الرياسة باليونانية وعليه التصحيح قال أستاذنا إنه حط جالينوس بدل نار قيصر ونار مشك راوند والعود جزءان وحذف القرنفل وقال إنه الصحيح وهو اللائق بالتراكيب والذي أراه أن هذا السفوف ينزل على الأمزجة الباردة الرطبة قلنا إن نتصرف فيه فمتى استعمله محرور فالصواب إبدال الجوزة بالطباشير والمسك بالانيسون والفرنجمشك بالكزبرة. لا يقال إن الكافور كاف في التبريد لان العنبر يقابله ولا بأس بإدخال البنفسج في الصفراء والافتيمون في السوداء والتربد في البلغم والصندل إن كان في الكبد ضعف والاسقولو إن كان في الطحال والطين الأرمني والمختوم بدل القرنفلي على ما في الأصول وبدل الأصفر مطلقا إن كان الخفقان موجودا والسكر في ذلك كله ستة أمثال الكل [سفوف] يفتت الحصى ويفتح السدد ويزيد الاخلاط المحترقة وقدر شربته إلى أربعة دراهم. وصنعته: لب قثاء وقرع وخيار وبطيخ وبزر رازيانج وأنيسون نانخواه حجر يهودي حب القلت صمغ إجاص مر بزر فجل و ج قشر أصل الكبر لوز مرحب غار حرمل حمص أسود بزر خطمي رماد العقارب والزجاج وقشر البيض أجزاء سواء سكر مثل نصف الجميع [سفوف] يمسك البول ويشد المثانة ويقطع الأبردة المعروفة بالنقطة وينفع السلس؟؟ شربته إلى أربعة دراهم. وصنعته: سعد سنبل هندي أسطوخودس كندر بلوط جفتة سماق أسارون فلفل أجزاء سواء وقد يحذف الفلفل إذا قويت الحرارة [سفوف الطين] أصل تركيبه سفوفات الطين لجالينوس ثم زاد الناس فيه وحذفوا على اختلاف كثير والذي أختاره هنا هو النافع من الزحير والاستطلاق وخروج الدم مطلقا وقروح المعى والمغص وتبقى قوته إلى سنة وشربته إلى مثقالين ونصف وصنعته: بزر حماض وقطونا وريحان وحرف ورجلة محمصين من كل عشرة ورد طين رومي مر صمغ من كل سبعة نشا خمسة دم أخوين ثلاثة وقد يزاد جلنار درهم [سفوف] جيد الفعل عظيم النفع بالغ في قطع علل الرأس والقلب والمعدة. وصنعته: أنواع الإهليلجات غير الصيني وبزر الريحان وتربد سواء نمام فوتنج من كل أربعة كهرب بزر رجلة مرجان من كل ثلاثة
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340