[حجر القيشور] بالمعجمة أو المهملة وهو حجر الرجل والمحكات وهو حجر يعوم على الماء لخفته إسفنجي الجسم وهو نوعان أبيض وأسود وأجوده الخشن المجزع الذي يحلق الشعر ويتولد بجبال إسكندرية من أعمال مصر ومنها يجلب إلى الأقطار وهو حار يابس في الأولى أو يبسه في الثالثة يحبس النزف ويحلل الترهل والاستسقاء طلاء وإذا طفئ في الخل وشرب نفع ضيق النفس وحك الرجل به يحد البصر ويذهب الصداع ومحروقه يبيض الأسنان سنونا ويجلو الآثار طلاء وبالروم حجر مثله يسمى الافروخ ينفع من سموم العقرب طلاء وشربا [حجر الخطاطيف] يتولد بسرنديب من أرض الهند في قدر الأنملة رخو إلى الصفرة والبياض ويسمى حجر اليرقان والخطاطيف يعترى فروخها اليرقان فتصفر فتذهب وتأتيها به فلا يوجد عندنا منه إلا ما يرى في بيوت الخطاطيف ويحتالون على جلبه بأن تطلى فروخ الخطاطيف بالزعفران فتظن اليرقان نزل بها فتأتيها به وهو حار يابس في الثانية قد جرب نفعه من اليرقان شربا وطلاء ويفتت الحصى ويفتح السدد ويزيل الخفقان ولو حملا [حجر منفى] قيل إنه كالزيتون حجما وإنه يوجد بمنف من أعمال الجيزة إذا طلى به العضو ذهب حسه فلا يشعر بالقطع [حجر الحية] البادزهر ويطلق على قطع ملونة توجد بمعدن الزبرجد يطرد الحيات، وقيل يراد به الزمرد [حجر النسر] والبهر والأطموط واليسر الأكتكت [حجر شجري] المرجان [حجر الدم] الشادنج [حجر الهنود] والحديد المغناطيس [حجر الصديد] الخماهان [حجر الشريط] المرمر [حجل] طير أغبر إلى الحمرة ومنه مرقش ليس هو التدرج بل هو القبج أحمر المنقار ورأس جناحه مطرف بالبياض والسواد كثير الدرج قليل الطيران في حجم الدجاج إلا يسيرا يبيض من عشرين إلى ثلاثين وتخرج فراخه في نحو شهر وهو حار في الثانية يابس في الأولى يقارب الدجاج في اللذة لكن فيه خشونة لحمه ينفع من الفالج واللقوة وبرد المعدة والكبد ويخرج البلغم ولصاقه يقطع الثآليل وإن أكل مشويا أذهب أوجاع الصدر والسعال ومرارته مع اللؤلؤ البكر يقلع البياض وكذا دمه المجفف المسحوق مع المينا أعنى الزجاج الأبيض كحلا والجرب والظفرة، واشتنشاق مرارته يصفى الذهن ويجود الحفظ وكبده ينفع من الصرع أكلا ورماد ريشه يحلل الأورام الصلبة وزبله يقلع الكلف والنمش طلاء، وبيضه يورث الفصاحة أكلا وشربه يصفى الصوت ويزيل الخشونة والسعال ويسمن إذا أكل نيئا بالكندر ويهيج الباه وقشره يقلع البياض كحلا والحجل يصدع المحرور ويولد الحكة ويصلحه السكنجبين. ومن خواصه: أنه إذا سمع صوت بعضه رمى نفسه عليه ومن ثم تربط منه واحدة وتوضع حولها الاشراك وتضرب حتى تصيح فيرمى نفسه عليه فيمسك [حديد] منه ذكر هو الشابرقان والاسطام والفولاذ الطبيعي وهو قليل الوجود وأنثى هو البرماهن والحديد أحد المعادن المطبوعة وأصله زئبق كثير جيد وكبريت قليل ردئ باطنه فضة وظاهره ذهب عاقته الحرارة الكثيرة واليبس ورداءة الكبريت ويتولد بالشام وفارس والبندقية ويتخذ من أنثاه الفولاذ الكبير الوجود بأن يعبى في البوادق أتونا ويحمى أسبوعا بأقوى ما يكون من النار ثم يلقى عليه ما اجتمع من كل مر كالحنظل والصبر مسحوقا بالمرائر حتى يداخله ويطفأ والحديد حار في الثانية يابس في الثالثة إذا طفئ في ماء أو خمر أو هما معا وشرب قطع الخفقان وضعف المعدة والاستسقاء والطحال والكبد والاسهال وهيج الباه وإن طفئ في الخل وعمل سكنجبينا قوى الأحشاء والهضم وأدر البول وفتح السدد وإذا سحقت برادته مع ربعها نوشادر وجعلت في مكان مرطوب صارت زنجارا وتسمى زعفرانة الحديد
(١٢٠)