استخدام بعض الأساليب كالوعظ أولا، والهجران ثانيا، والضرب الرقيق أخيرا (١).
قال تعالى: ﴿... واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا﴾ (٢).
ثم تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة السعي في المصالحة ببعث حكم من أهل الزوج وحكم من أهل الزوجة، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا﴾ (3).
وينبغي على الحكمين مراجعة الزوج والزوجة قبل بدء التشاور، فان جعلا إليهما الاصلاح والطلاق، أنفذوا ما رأياه صلاحا من غير مراجعة، وإن رأيا التفريق بينهما بطلاق أو خلع، لا يحق لهما امضاء ذلك إلا بعد مراجعة الزوجين (4).
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: ليس للحكمين أن يفرقا حتى يستأمرا الرجل والمرأة، ويشترطا عليهما إن شئنا جمعنا، وإن شئنا فرقنا، فان جمعا فجائز، وإن فرقا فجائز (5).