الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما) (١).
وأمر بالاحسان إليهما والرحمة بهما والاستسلام لهما، فقال تعالى: ﴿واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا﴾ (٢).
وقرن الله تعالى الشكر لهما بالشكر له، فقال: ﴿... أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير﴾ (٣).
وأمر تعالى بصحبة الوالدين بالمعروف، فقال: ﴿وصاحبهما في الدنيا معروفا...﴾ (4).
وتجب طاعة الأبناء للوالدين، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:...
ووالديك فأطعمها وبرهما حيين كانا أو ميتين، وان أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل، فإن ذلك من الايمان (5).
وقرن الإمام جعفر الصادق عليه السلام بر الوالدين بالصلاة والجهاد، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قلت: أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، والجهاد في سبيل الله عز وجل (6).
ومن حقوق الوالد على ولده كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يسميه