الإهداء إلى من هنى الثرى به ضجيعا أمجدا إلى من أضاءت وجناته الليل الأسودا إلى ضجيع تمرغت حبيبات الثرى عليه تبركا وتنعمت به خيرا أقام عندها سرمدا إلى ضجيع مطرت به أرض الخريف القاحل وازدانت به الأيام في عيش أرغدا إلى من غطاه تراب الأرض ولا عجب فمن تحت الثرى دوما نروم العسجدا إلى زين العابدين المهدلي أبي أهدي أشواق القلوب توجدا
(٥)